مصر تخسر.. والشناوي النقطة المضيئة الوحيدة أمام البرازيل

ودع منتخب مصر لكرة القدم اليوم ربع النهائي من منافسات كرة القدم في أولمبياد طوكيو، بالخسارة من البرازيل بهدف دون واحد دون رد في المباراة التي جمعتهما على ملعب سايتاما 2002. ولم يقدم منتخب (الفراعنة)، ما يشفع له لتخطي عقبة البرازيل، بعد أن قدم أداءً متواضعاً لم يكن فيه لاعبيه في أفضل مستوياتهم باستثناء الحارس محمد الشناوي الذي كان أحد الأسباب بأن توقفت النتيجة عند هدف واحد بعد تصديه للعديد من الفرص الخطرة على مرماه.

وفرض الواقع نفسه في بداية المباراة التي سيطر السيليساو على مجريات اللعب وسط تراجع واضح من لاعبي المنتخب المصري الذين دافعوا عن مرماهم ببسالة لمنع استقبال أي هدف مبكر. ووضحت استراتيجية المدرب المصري، شوقي غريب، بتضيق المساحات أمام لاعبي منتخب البرازيل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت أن تُصيب مرمى الحارس سانتوس، عبر ضربة رأس لعبها أكرم توفيق مرت بمحاذاة القائم الايسر.

ولكن المنتخب المصري لم يتمكن من مواصلة تهديد الفريق البرازيلي الذي عادت إليه الخطورة مجددة عبر تسديدة قوية سددها ريتشارليسون من داخل الصندوق وأبعدها محمد الشناوي إلى ركنية. وتمكنت البرازيل قبل نهاية الشوط الأول من استغلال خطا من ثنائي قلبي وسط الملعب عمار حمدي وأكرم توفيق في التغطية ليتمكن مهاجم السيليساو ماثيوس، من وضعها باقتدار على يمين الشناوي.

وعاد حارس المنتخب المصري للتألق من جديد لتصديه لأكثر من انفراد بعد أن نجح لاعبو البرازيلي في معرفة كيف يضربون دفاع الفراعنة من خلال الكرات الطولية بين الثلاثي أسامة جلال وأحمد حجازي ومحمود الونش، فأبعد الشناوي كرة كلادينهو قبل خروجه، ومن بعدها محاولة انفراد أخرى من لاعب خط الوسط دوغلاس. وظهر المنتخب المصري بصورة مغايرة في الدقائق الأخيرة بفضل التغيرات التي أجراها الطاقم الفني بنزول الثنائي ناصر ماهر وناصر منسي، وهدد صلاح محسن مرمى البرازيل في تلك الدقائق بتسديدة من خارج الصندوق أمسكها الحارس بصعوبة، لكن الوقت من بعدها لم يكن كافيا لتعديل النتيجة.

الأكثر مشاركة