نتائج التحقيقات في الإساءات العنصرية للمنتخب الإنجليزي بنهائي كأس أوروبا
ألقت الشرطة القبض على 11 شخصا حتى الآن، وذلك خلال التحقيقات بشأن الإساءات العنصرية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الإنجليزي عبر شبكة الإنترنت عقب خسارة المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2020) أمام إيطاليا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الثلاثي ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا كانوا ضحايا للإساءات عقب إهدارهم لضربات ترجيح في المباراة التي أقيمت في ملعب "ويمبلي" الشهر الماضي.
وقالت وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة، أنه من بين 207 منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم تصنيفها على إنها إجرامية، فإن 123 حسابا تعود ملكيتها لأشخاص من خارج المملكة المتحدة.
وأضافت أن تفاصيل هؤلاء الأشخاص والقضايا المتعلقة بهم تم إحالتها إلى البلدان التي يقيمون بها لاتخاذ إجراء بشأنها.
فيما تم تحديد 34 حسابا حتى الآن في المملكة المتحدة، حيث تم إلقاء القبض على 11 شخصا من أصحاب تلك الحسابات.
وقال مارك روبرتس، رئيس شرطة كرة القدم في مجلس رؤساء الشرطة الوطنية: "هناك أشخاص يعتقدون أن بإمكانهم الاختباء خلف وسائل التواصل الاجتماعي ونشر تعليقات مسيئة مثل تلك".
وأضاف: "هم بحاجة للتفكير مجددا، لدينا محققون يسعون للحصول على كافة التعليقات المسيئة المتعلقة بتلك المباراة، وإذا واجهوا عتبة جنائية من جانب هؤلاء سيتم القبض عليهم".
من جهته، أكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه لن يتسامح مع أي شكل من أشكال التمييز، كما يأمل في تكون عملية اعتقال المتهمين في نشر تلك الإساءات بمثابة رادع لكل من يفعل ذلك عبر الانترنت ويعتقد أنه لن يكون هناك عقاب.
وأضاف: "سنواصل العمل مع اللاعبين والجماهير والمساهمين والجهات المعنية لضمان اتخاذ أقوى إجراءات ممكنة ضد من ثبت أنهم نشروا إساءات عنصرية عبر الانترنت".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news