فوز غير مقنع لـ «الفراعنة».. الأمل في صلاح والنني الأحد
أكد المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، حسام البدري، أن هناك فرصة لوجود الثنائي محمد صلاح ومحمد النني لاعبي ليفربول وأرسنال الإنجليزيين، الأحد في مباراة الغابون، ضمن الجولة الثانية من تصفيات مونديال قطر 2022، بعد غيابهما القسري (الأربعاء) عن مباراة أنغولا، بسبب قيود الحكومة البريطانية لعدم تفشي فيروس «كورونا».
وحقق منتخب مصر فوزاً غير مقنع على أنغولا، فيما يحل منتخب «الفراعنة» في الجولة الثانية ضيفاً على الغابون، بعد غدٍ، وليبيا على أنغولا الثلاثاء المقبل.
وغاب صلاح والنني بعد فرض السلطات البريطانية القيود على العائدين من بعض الدول المدرجة ضمن القائمة الحمراء، على غرار حجر صحي لـ10 أيام.
وعلى الرغم من قيام الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم بمناشدة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، التخفيف من القيود تجاه اللاعبين المحترفين، فإن الأمور بقيت تراوح مكانها.
وقال البدري في المؤتمر الصحافي عقب المباراة التي فازت فيها مصر على أنغولا 1-صفر بركلة جزاء مبكرة لمحمد مجدي «أفشة» على ملعب الدفاع الجوي: «هناك فرصة لوجود صلاح والنني خلال مباراة الغابون.. خلال 24 ساعة سيتم حسم الأمور وستتضح الرؤية بأن يكون الثنائي معنا من عدمه». وعن أداء «الفراعنة» أمام أنغولا، قال البدري: «غير راض عن الأداء، لكن هناك مباريات يجب أن تفوز بها فقط دون النظر للأداء». وأضاف: «كان هناك تمركز خاطئ لبعض اللاعبين، وهو ما أظهر الأداء غير المرضي بالتأكيد»، مؤكداً أن المباراة الأولى دائماً تكون أصعب، وأن اللاعبين عانوا الإجهاد مع ضيق الوقت والإصابات، مثلما حدث مع أكرم توفيق وعمر جابر. وأشار إلى أن ضربة الجزاء والهدف المبكر ليس السبب في تراجع الأداء أو التفوق الأنغولي في وسط الملعب، موضحاً أن «اللاعبين تعرّضوا لضغط لرغبتهم في الحفاظ على التقدم وظهرت علامات التوتر».
فوز مصر
في المجموعة السادسة، حقق المنتخب المصري فوزاً صعباً على ضيفه الأنغولي 1-صفر بملعب الدفاع الجوي في القاهرة سجله لاعب وسط الأهلي، محمد مجدي «أفشة» في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء.
وكانت البداية لمصلحة الضيوف الذين ضغطوا بقوة وكانوا أقرب إلى افتتاح التسجيل عندما مرر فريدي باليندي كرة عرضية إلى فلاديمير إيدسون دون أي رقابة فسددها بجوار القائم الأيمن (3).
وردّ «الفراعنة» بهجمة سريعه فاخترق أحمد
أبوالفتوح الجبهة اليسري، وتعرّض لعرقلة ليحصل على ركلة جزاء انبرى لها (أفشة) على يمين الحارس هوغو ماركوس (5).
وأهدر حسين الشحات فرصة التعزيز بعد دقيقتين عندما تلقى كرة من أحمد سيد زيزو سددها برعونة بجوار القائم الأيمن.
وكادت أنغولا تدرك التعادل عندما تلقى فابيو آبرو كرة داخل المنطقة فراوغ محمود حمدي الونش وسددها بجوار القائم الأيمن (8).
وتبادل محمد شريف و(أفشة) الكرة قبل أن يمررها الأخير إلى زيزو، الذي سددها بقوة أبعدها المدافع نوريو فورتونا إلى ركنية. وكاد شريف يضيف هدفاً ثانياً (45) بعدما سدد كرة من داخل المنطقة علت العارضة.
وضغط «الفراعنة» مطلع الشوط الثاني وسدد (أفشة) كرة من حافة المنطقة اصطدمت بالمدافع نوريو فورتونا ومرت بجوار القائم الأيمن (48).
وانحصر اللعب في وسط الملعب وتبادل المنتخبان السيطرة والاستحواذ مع محاولات هجومية دون خطورة على المرميين حتى الدقيقة 89 عندما سدد شريف كرة قوية أبعدها ماركوس بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع.
وتتقاسم مصر صدارة المجموعة مع ليبيا، التي قلبت الطاولة على ضيفتها الغابون، وتغلبت عليها 2-1 في بنغازي.
وبكّرت الغابون بالتسجيل عبر أندريه بوكو في الدقيقة 11، لكن ليبيا أدركت التعادل بعد 16 دقيقة عبر المدافع علي سلامة، قبل أن يخطف المدافع الآخر سند الورفلي هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة.
غاب النني وصلاح بعد فرض السلطات البريطانية القيود على العائدين من بعض الدول المدرجة ضمن القائمة الحمراء.