أسطورة البرازيل بيليه في المستشفى منذ 6 أيام
أعلنت العديد من وسائل الإعلام المحلية، الاثنين، أن أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه أدخل إلى المستشفى في ساو باولو منذ ستة أيام بسبب مشاكل صحية ظهرت خلال الفحوصات الروتينية.
وأوضح موقع "جي 1" الإخباري أن ببليه (80 عامًا) أدخل مستشفى ألبرت أينشتاين منذ 31 أغسطس.
في ذلك اليوم، نشر بطل العالم ثلاث مرات رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيها إنه "بصحة جيدة" ونفى الشائعات التي تفيد بأنه فقد وعيه.
وقال في تدوينته بتاريخ 31 أغسطس: "ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحوصات روتينية لم أتمكن من إجرائها من قبل بسبب الوباء"، دون أن يذكر أنه بقي في المستشفى.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام البرازيلية أن "مشاكل صحية" اكتشفت خلال هذه الفحوصات، مما دفع الأطباء إلى إبقائه في المستشفى.
وقال احد المرافقين لبيليه لوكالة فرانس برس "حالما ينتهي الاطباء من جميع الفحوصات، سنصدر بيانا".
وقال مستشفى ألبرت أينشتاين إنه "ليس لديه معلومات" عن صحة بيليه أو تقارير عن علاجه في المستشفى.
وتدهورت صحة بيليه، واسمه الحقيقي إدسون أرانتيس دو ناسيمينتو، في السنوات الأخيرة، وأدخل مرات عدة إلى المستشفى، كان آخرها في نيسان/أبريل 2019 في باريس، بسبب التهاب حاد في المسالك البولية.
لدى عودته إلى البرازيل، تمت إزالة حصوات من الكلى.
وعانى بيليه في نوفمبر 2014 من التهاب حاد في المسالك البولية، اضطره لدخول غرفة العناية المركزة وخضع لغسيل الكلى، وسط قلق كبير حول العالم من احتمال وفاة اللاعب الذي يعد من الأبرز على مر التاريخ.
ولدى بيليه كلية واحدة فقط منذ كان لاعباً. وتسبب كسر إحدى الضلوع أثناء احدى المباريات بضرر في كليته اليمنى والتي تمت إزالتها في النهاية.
في العام 2016، كان من المقرر أن يضيء بيليه شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو، لكنه اضطر للغياب عن الحفل لظروف صحية أيضا.
كما أنه يعاني من مشاكل في الفخذ. في فبراير 2020، طمأن بيليه معجبيه بشأن صحته العقلية، بعد تصريحات نجله إدينيو قال فيها إنه "منعزل" ويعاني "نوعًا معينًا من الاكتئاب".
وسجل بيليه، اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970) ، في مسيرته 1281 هدفا في 1363 مباراة، منها 77 هدفا في 92 مباراة بقميص السيلساو. وهو اختير في 1999 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويعتبره الكثيرون أعظم لاعب كرة قدم في كل العصور.