بلماضي يرفع شعار "الولاء" للجزائر.. ويؤدب "دولور" على طريقته
رفع مدرب منتخب الخضر جمال بلماضي، شعار الولاء للجزائر أولا وأخيرا، مواصلا تجميد المهاجم الجديد لنادي نيس الفرنسي، أندي دولور، في مباراة بوركينا فاسو الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2022.
وأبرزت صحيفة الشروق الجزائرية تقريراً موسعا عن علاقة بلماضي مع دولور، وأسباب التجاهل الذي يُعاني من اللاعب من قبل المدرب، على الرغم من ارتفاع مستواه الفني، مقارنة بمهاجم ليون الفرنسي اسلام سليماني ومهاجم السد القطري بغداد بونجاح، اللذان اعتمد عليهما مدرب الخضر في مباراتي جيبوتي وبوركينافاسو.
ويدفع دولور ثمن تخاذله وعدم تحديه لناديه الفرنسي في سبيل التضحية للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني، ليصبح هو الخيار الأخير للمدرب بلماضي، رغم تألقه في البطولة الفرنسية والتحاقه بنادي نيس الفرنسي، في صفقة تاريخية وصلت إلى 10 مليون يورو كأغلى صفقة انتقال للاعب جزائري في الدوري الفرنسي.
وقالت صحيفة الشروق عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن بلماضي لا يزال غاضبا نوعا ما من المهاجم دولور، لتخاذله في الالتحاق بالمنتخب الوطني، بعد قرار الأندية الفرنسية بحرمان اللاعبين الأفارقة من الالتحاق بمنتخباتهم، بحجة انتشار جائحة كورونا.
وأطلق بلماضي اتهامات قوية تجاه دولور، مؤكدا أن تصرفاته لم تكن مثالية في تلك الفترة، كاشفا في الوقت ذاته عن السبب الذي دفعه لإسقاط اسم دولور من القائمة، اذ قال: "لقد كشف الضغط الذي فرضته الأندية الفرنسية لمنع لاعبينا من السفر نحو الجزائر الكثير من الحقائق حول بعض اللاعبين، في الحقيقة كانت الأزمة مفيدة لنا، لأننا أدركنا حقيقة بعض الأندية واللاعبين، لدي معطيات لا تعرفونها ولا أريد كشفها".
وألمح بلماضي بأن دولور لم يضغطا بالشكل الكافي لتلبية نداء الوطن، على العكس من المهاجم إسلام سليماني، الذي عبر عن غضبه من قرار رابطة كرة القدم الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي: "سليماني بذل كل مجهوده للوجود معنا، لقد تحدى جونينيو والرئيس أولاس ومدربه، وتهديداتهم لم تجعله يشعر بالخوف كغيره".