بايرن ميونيخ يطلق "رصاصة الرحمة" على برشلونة.. وتشافي "هذه هي الحقيقة القاسية"
ودع برشلونة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد هزيمته 3-صفر أمام بايرن المتصدر ليلة الأربعاء ليفشل في عبور دور المجموعات لأول مرة منذ موسم 2000-2001.
وهز توماس مولر وليروي ساني الشباك في الشوط الأول وأضاف جمال موسيالا الهدف الثالث بعد مرور ساعة من اللعب ليحافظ بايرن على سجله المثالي في المجموعة الخامسة.
وسينتقل برشلونة للمشاركة في الدوري الأوروبي بعد احتلاله المركز الثالث في المجموعة خلف بنفيكا البرتغالي الذي تغلب 2-صفر على دينامو كييف متذيل الترتيب.
وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي لبرشلونة، الذي لم يسدد أي كرة على المرمى في الشوط الثاني وأحرز هدفين فقط في دور المجموعات، بجميع المسابقات منذ تولي تشافي هرنانديز تدريب الفريق.
وكان برشلونة خسر أمام ريال بيتيس في الدوري السبت الماضي.
وقال تشافي "بايرن كان الأفضل بوضوح. هذه هي الحقيقة القاسية التي يجب علينا مواجهتها. أبلغت اللاعبين أن هذه المباراة نقطة تحول. اليوم بداية حقبة جديدة وعلينا إعادة برشلونة إلى المكانة التي يستحقها وهي ليست الدوري الأوروبي.
"أنا حزين لأن هذا هو واقعنا. سنبدأ من الصفر وعلينا إعادة برشلونة للمنافسة على دوري الأبطال. الآن أشعر أنني المسؤول. الآن علينا الفوز بلقب الدوري الأوروبي".
ورغم ضمان صدارة المجموعة أشرك يوليان ناجلزمان مدرب بايرن أفضل تشكيلة ممكنة في ظل الغيابات بسبب الإصابات ورفض إراحة اللاعبين بعد الفوز 3-2 على بروسيا دورتموند في الدوري يوم السبت.
وعانى بطل ألمانيا للحفاظ على شباكه نظيفة في ثماني مباريات قبل مواجهة الأربعاء.
وسدد جوردي ألبا كرة أنقذها مانويل نوير حارس بايرن بسهولة بعد سبع دقائق وأطاح عثمان ديمبلي بكرة فوق المرمى.
وكان هذا هو كل ما قدمه برشلونة في المباراة حيث بدأ بايرن يسيطر رويدا رويدا.
وانطلق مولر في الناحية اليسرى وسط غفلة دفاع برشلونة ومرر كرة عرضية لكنها كانت خلف روبرت ليفاندوفسكي.
وتغيرت الأدوار حيث مرر ليفاندوفسكي كرة إلى مولر الذي وضعها بضربة رأس في المرمى في الدقيقة 34.
وأصبح مولر هو اللاعب الثامن في تاريخ البطولة الذي يصل إلى 50 هدفا على الأقل.
وأضاف بايرن الهدف الثاني بتسديدة مذهلة من ساني من 25 مترا فشل مارك أندريه تير-شتيجن حارس برشلونة في إبعادها.
واختتم موسيالا أهداف بايرن بعد تمريرة من ألفونسو ديفيز في الدقيقة 62.
وبعد ذلك أشرك ناجلزمان العديد من اللاعبين الاحتياطيين بعد ضمان الفوز على الفريق الكتالوني في المجموعة للمرة الثانية بنتيجة 3-صفر.