غضب عارم في الجزائر بعد نقل اللاعبين بـ «الميكروباص»
أثارت صور لاعبي المنتخب الجزائري داخل «الميكروباص» جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظهر اللاعبون، يتقدمهم رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، في مساحة ضيقة يمد يده من الشباك، في مشهد غير معتاد، وليس آمناً لنجوم ومشاهير في شوارع الكاميرون، التي تستضيف حالياً البطولة القارية بنسختها الـ33، وتستمر حتى السادس من فبراير المقبل.
ونشرت صحيفة النهار الجزائرية الصور من الكاميرون، وسط موجة غضب عارمة في الجزائر، إذ إن عدداً قليلاً من «الميكروباصات» نقل لاعبي الجزائر من ملاعب التدريب إلى الفندق على دفعات!
وقالت الصحيفة إن «لاعبي المنتخب فوجئوا بعدم وجود الحافلة عقب انتهاء الحصة التدريبية، لتتم الاستعانة بتلك (الميكروباصات) لنقل الفريق على دفعات، الأمر الذي يعرّض سلامة اللاعبين للخطر، خصوصاً في ظل تفشي وباء كورونا في الكاميرون».
ويستعد المنتخب الجزائري لمواجهة غينيا الاستوائية، الأحد المقبل، بعد أن بدأ «حامل اللقب» مشواره في البطولة بتعادل مخيب للآمال مع منتخب سيراليون، الثلاثاء الماضي، في المجموعة الخامسة التي تضم أيضاً ساحل العاج.
ويعتبر مشهد «الميكروباص» فضيحة جديدة في بطولة أمم إفريقيا بالكاميرون، بعد الأولى التي شهدتها مباراة تونس مع مالي، والتي أطلق فيها الحكم صافرة النهاية في الدقيقة 85، قبل أن يعود عن قراره، فيما كرر خطأه الكارثي، وأنهى المباراة في الدقيقة 89، وسط حالة غضب عارم من الجهاز الفني والإداري التونسي، وعندما حاول الاتحاد الإفريقي تصحيح الأمور بإعادة التوانسة إلى الملعب لاستكمال الدقائق المتبقية، رفض اللاعبون، ليعتبر «نسور قرطاج» خاسرين بثلاثة أهداف نظيفة!
• عدد قليل من «الميكروباصات» نقل اللاعبين إلى الفندق وعلى دفعات!
• لاعبو المنتخب فوجئوا بعدم وجود الحافلة عقب انتهاء الحصة التدريبية.
• المنتخب الجزائري يستعد لمواجهة غينيا الاستوائية في الجولة الثانية.