كيروش يرد على المصريين.. ويخرج لسانه للمحللين
ردّ مدرب منتخب مصر، البرتغالي كارلوس كيروش، على منتقديه، وصعد بالفراعنة إلى المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا، للمرة العاشرة في تاريخ الكرة المصرية.
وسبق لمنتخب مصر، أن نال اللقب الأميرة السمراء، في أعوام، 1957، و1959، و1986، و1998، و2006، و2008، و2010، فيما خسر اللقب في مناسبتين، الأولى عام 1963، و2017.
وتعرض كيروش لموجة من الانتقادات اللاذعة من شخصيات رياضية بارزة في مصر انتقدت تراجع أداء المنتخب الوطني، خصوصا بعد خسارته من نيجيريا في المباراة الافتتاحية من البطولة الافريقية.
ولم يسلم المدرب البرتغالي من الانتقادات مجددا، على الرغم من الفوز على غينيا بيساو والسودان بنتيجة هدف دون رد.
ولكن كيروش استطاع أن يرد بقوة لكل منتقديه متخطيا، عقبة ساحل العاج في دور الـ16 بركلات الترجيح، وفاز على المغرب، في ربع النهائي، 2-1 ، ثم تخطى الكاميرون في نصف النهائي للمرة السادسة في تاريخ المواجهات التي جمعتهما في بطولة الأمم الافريقية.
وكان محللون رياضيون في مصر قد انتقدوا كيروش لاستبعاده مجموعة من الأسماء البارزة وقت الإعلان عن القائمة المشاركة في بطولة الأمم، عندما استبعد كل من لاعب وسط الأهلي، محمد مجدي "قفشه"، ولاعب وسط الزمالك، طارق حامد، لكن كيروش بقيادته المنتخب للمباراة النهائية يكون قد أخرج لسانه في وجههم ليغيظهم بإنجازه الذي يحسب له ولجهازه الفني أيضاً.
ولكن المدرب البرتغالي مضى في طريقه وسط الاشواك بمجموعة من اللاعبين الشبان التي تشارك في البطولة الافريقية للمرة الأولى في تاريخها، وبأسماء لم تكن معروفة للكرة المصرية جيداً، أمثال، محمد عبد المنعم، وعمر كمال عبد الواحد، ومهند لاشين.