منتخب مصر يخسر لقب أمم إفريقيا بـ "ضربة حظ"

خسر منتخب مصر لقب بطولة الأمم الافريقية أمام نظيرة السنغالي بضربات الحظ الترجيحية، 4/2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل من دون أهداف.

وبذلك يفشل الفراعنة للمرة الثانية على التوالي في التتويج باللقب بعد أن أهدر اللقب في عام 2017، لحساب الكاميرون بخسارته، 1/ 2.

وقدم الفريق المصري أداءً بطوليا، بعد أن اضطر لخوض أربعة مباريات متتالية بعد التمديد للوقت الإضافي، ما كان له الأثر على الناحية البدنية للاعبي المنتخب.

وتلخص الشوط الأول في أفضلية كانت واضحة للمنتخب السنغالي، الذي لم يُمهل الفراعنة الوقت لالتقاط الانفاس، فحصل على ضربة جزاء، بعد خطأ ارتكبه محمد عبد المنعم في حق ساليو سيسيه، نفذها ساديو ماني، الا أن تألق الحارس محمد أبوجبل حال دون أن تُترجم اللعبة لهدف، ويُحافظ على نظافة شباكه.

ووضح بعد تلك البداية "النارية"، ، أن الفريق المصري، سيعاني في هذا الشوط من السرعات العالية والقوة البدنية التي يمتاز بها من جانب أسود التيرانغا ، الذي حاول الوصول إلى مرمى أبو جبل من جديد من تسديدة اسماعيلا سار استقرت بين أحضان الحارس.

وجاء أول ظهور هجومي للفريق المصري، عن طريق محمد صلاح، في الدقيقة 27 الذي توغل من جهة اليمين وسدد كرة بيسراه وصلت ضعيفة للحارس ميندي.

وكانت اللقطة الأبرز في هذا الشوط للفراعنة، قبل دقيقتين من النهاية، حينما قام محمد صلاح بفاصل مهاري، وسدد كرة في مكان صعب، أبعدها الحارس السنغالي بصعوبة لضربة ركنية.

واستمر أسود التيرانغا، على ثورتها الهجومية مع بداية الشوط الثاني، وتحصلوا على ضربة ثابته من مكان مثالي في مواجهة المرمى، سدد منها ادريسا غاي فوق العارضة.

وظهرت المحاولات الهجومية لمنتخب مصر على فترات متباعده، ومن احداها التقط محمد عبد المنعم كرة عرضية من ضربة ثابتة لعبها "زيزو"، ارتقى لها قبل دفاع السنغال ولكن المحاولة علت العارضة "69".

وكاد البديل مروان حمدي أن يُفرح ملايين المصريين بتسجيل الهدف الأول من كرة نموذجية لعبها تريزيغيه وهو على بعد خطوة من المرمى، ولكن رأسيته، مرت بمحاذاة القائم الايسر "75".

وامتدت المباراة للوقت الإضافي بعد انتهاء الزمن الأصلي بالتعادل السلبي، لتشهد الدقيقة الأولى فرصة مُحققه للمنتخب السنغالي أنقذها رجل المباراة الأول محمد أبوجيل من أمام البديل أحمدو ديينغ.

وعاد الحوار الثنائي بين ديينغ وأبوجبل ليتجدد مرة أخرى من ضربة رأس لعبها المهاجم السنغالي وأبعدها الحارس لضربة ركنية (100).

واشتعلت أجواء اللقاء في الشو الإضافي الثاني، وكان حارسي المرمى هما العنوان الأبرز، اذ تصدى أبو جبل لتسديدة صاروخية من ديينغ، ليرد عليه ميندي، بإبعاد تسديدة مروان حمدي لضربة ركنية.

تويتر