محمد صلاح يخذل المصريين.. 3 ضربات موجعة في "بطولة ماني"

تلقى محمد صلاح قائد المتنتخب المصري لكرة القدم ثلاث ضربات موجعة في المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا لكرة القدم التي اختتمت في الكاميرون، الأحد، وأسفرت عن فوز السنغال بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.

وكانت الضربة الأولى لنجم ليفربول بالسقوط القوي أمام زميله في الفريق الإنجليزي ساديو ماني الذي خطف منه اللقب القاري وأصبح مرشحاً فوق العادة للفوز أيضاً بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا.

ومن العروف عن صلاح وماني أنهما زميلين في ليفربول غير أن المنافسة مشتعلة بينهما على الألقاب الفردية كما حصل قبل موسمين حين تقاسما صدارة هدافي الدوري الإنجليزي، فضلا عن وجود حساسية بينهما خلال المباريات فكلاهما يسعى إلى التهديف والبروز على الآخر إلى أن تفوق عليه صلاح في آخر موسمين وفرض نفسه نجم الفريق الأول، لذلك كانت خسارة النجم المصري أمام السنغالي في بطولة الكاميرون "مدوية"!.

وتجسدت الضربة الثانية في خذلان صلاح للمصريين وعدم ظهوره بالمستوى المعروف عنه مع ليفربول، إذ سجل أرقاماً ضعيفة في أغلب مباريات البطولة خصوصاً في المباراة النهائية أمام السنغال التي حصل فيها على تقييم فني سيء بلغ 6.3 من 10، بحسب موقع إحصائيات كرة القدم "هوسكورد" بعدما استحوذ على الكرة بنسبة 1.6%، وبلغت نسبة دقة تمريراته 93%، وفاز محمد صلاح في المراوغات مرة واحدة، وفقد الاستحواذ على كرته سبع مرات، وصوب تسديدتين تجاه المرمى.

وكان محمد صلاح قد تعرض إلى انتقادات واسعة من جماهير مصرية بعد الأداء المتواضع في دور المجموعات قبل أن يبدوا رضاهم عن أدائه في مباراة الدور ربع النهائي أمام المغرب التي سجل فيها هدفاً وصنع آخر، وفي المقابل أشادت الجماهير بمستوى حراسة المرمى التي خطفت النجومية من صلاح واللاعبين لاسيما بعد التألق اللافت لحارس نادي الزمالك محمد أبوجبل الذي سحر القارة السمراء بأداء عالي المستوى وتصديات للتاريخ ملعوبة ومن علامة الجزاء.

وتلقى محمد صلاح ضربة ثالثة في بطولة أفريقيا بتعرضه إلى انتقادات كثيرة لأنانيته في التعامل مع الهجمات المصرية وعدم التفاعل بالشكل المطلوب مع زملائه اللاعبين مما أدى إلى ظهوره مستسلماً أمام عمالقة دفاع السنغال الذين سيطروا عليه تماماً في المباراة النهائية بفضل نجم نابولي الإيطالي كوليبالي الذي استخلص منه الكرات دون عناء، باستثناء كرة واحدة سددها في زاوية الحارس ادواردو ميندي.

يذكر أن مصر ستلاقي السنغال مجدداً في المرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم المؤهلة إلى "قطر 2022" إذ سيتقابلا ذهاباً وإياباً في مارس المقبل لتحديد هوية المتأهل إما محمد صلاح أو مانيه في المونديال.

 

 

تويتر