جدل في الملاعب الصفراء بعد رفض حظر اللاعبين الروس.. ولاعب سابق: "يفتقدون الشجاعة"!
اتهم اللاعب السابق الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف المسؤولين عن رياضة كرة المضرب حول العالم بـ"فقدانهم الشجاعة" في موقفهم الرافض حظر اللاعبين الروس من خوض المنافسات، في ظل الغزو الذي تتعرض له بلاده من روسيا.
وقال اللاعب (33 عاما) الذي عاد الى بلاده لحمل السلاح والدفاع عن مسقط رأسه العاصمة كييف في حديث مع إذاعة "أر تي أل" الفرنسية "قلت لرابطة اللاعبين المحترفين إن كرة المضرب تتبنى موقفاً جباناً اليوم".
وتابع "إنهم (المنظمون) يفتقدون للشجاعة، فوق كل شيء لا يريدون تحمّل العواقب المحتملة...صراحة، القول (نحن ضد الحرب) ليس كافيًا".
حقق دولغوبولوف ثلاثة ألقاب في مسيرته ووصل الى المركز الـ13 في التصنيف العالمي عام 2012، وأعلن اعتزاله في مايو من العام الماضي بعد تجدد الإصابة في معصمه.
هو لا يفكر بالدورات وبطولات الغراند سلام الآن، إذ يصرف انتباهه الى تعلّم كيفية حمل السلاح للدفاع عن بلاده.
قال في هذا الصدد "صراحة، التفكير برولان غاروس هذه الايام هو أضحوكة. ليست أهم من حياة آلاف الأشخاص. أعتقد أن عالم كرة المضرب يتخذ قرارات تفتقد للشجاعة. يجب حظر روسيا من كل شيء يتم تنظيمه في العالم الحُر".
ومع حظر العديد من الاتحادات الرياضية حول العالم اللاعبين أو الفرق والمنتخبات الروسية من منافساتها، قررت رابطتا المحترفين والمحترفات السماح لهم بالمشاركة لكن تحت علم محايد.
وتابع "لأن القول (أنا ضد الحرب) ليس كافيًا. على رياضييهم أن يدينوا حكومتهم والاعتراف بأن هؤلاء يمارسون القتل الجماعي"، مضيفًا "على كل روسي أن يدفع ثمن هذا العدوان".
في سياق آخر، قال دولغوبولوف إنه يأسف لعدم تعلم كيفية التعامل مع الأسلحة في وقت سابق "حاولت إطلاق الرصاص مرة واحدة في حياتي. من الواضح أني لا أجيده، لكنني الآن أتأسف على ذلك".
وتابع: "الآن أعرف كيف أصوّب. بالطبع لست قناصاً ولكن بإمكاني إطلاق النار على شخص ما بالتأكيد".