فوز مُقلق للمنتخب المصري على السنغال.. "العودة صعبة"
حقق المنتخب المصري لكرة القدم فوزا غير مطمئن على حساب ضيفه السنغالي بهدف دون رد في المباراة التي جرت بينهما على استاد القاهرة، في ذهاب الدور الحاسم للتأهل إلى مونديال قطر 2022. وجاءت هدف اللقاء الوحيد بنيران صديقة للمدافع السنغالي ساليو سيسيه، في الدقيقة الرابعة. وتقام مباراة العودة يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السنغالية داكار.
وبات لزاما على منتخب السنغال الفوز بأكثر من هدف لتطبيق قاعدة تسجيل الهدف خارج الأرض بهدفين.
ولم تعكس النتيجة وضعية المباراة التي سيرها الفريق السنغالي كيفما شاء، وكانت له الأفضلية طوال الوقت إلا أنه عاني من اللمسة الأخيرة أمام مرمى الحارس محمد الشناوي.
ودفع المنتخب المصري ثمن عدم الجرأة الهجومية لمدربه البرتغالي، كارلوس كيروش، والذي لم يتخل عن أسلوبه الدفاعي باللعب بثلاثة لاعبي "ارتكاز"، ما قلل من ظهور لاعبي الفراعنة كثيراً أمام مرمى الحارس ميندي، باستثناء بعض المحاولات الفردية من جانب محمد صلاح لم ترتقي للخطورة المطلوبة.
وحقق أصحاب الأرض أفضل بداية ممكنة، عندما قاد عمرو السولية هجمة منظمة من وسط الملعب، ووزع كرة طولية على رأس مصطفى محمد، الذي مررها إلى محمد صلاح ليسددها الأخير في العارضة وترتطم بالمدافع ساليو سيسيه، وتسكن المرمى.
وتراجع الفراعنة بعد الهدف إلى تصف ملعبهم لامتصاص ردة الفعل التي أظهرها الفريق السنغالي لتعديل النتيجة، ونجح لاعبوه في منع كافة المحاولات التي قام بها الضيوف للاختراق، والوصول إلى مرمى محمد الشناوي.
وتغيرت استراتيجية لعب كيروش، بالاعتماد على الهجمات المرتدة، والتي هددت مرمى ميندي، عبر عرضية لعبها عمر جابر واستقبلها مصطفى محمد برأسه، ليمسكها الحارس "24". وانتفض المنتخب السنغالي مع الدقيقة 30 وظهرت خطورته من الجهة اليمنى التي تحصل منها على ثلاث ضربات ثابتة، هددت محمد الشناوي، الذي خرج في احدى المناسبات بالخطأ من مرماه، لتصل الكرة على رأس اسماعيلا سار، ولكن من حًسن حظ المصريين ضلت الكرة طريقها للشباك.
وظهر ماني بعد طول انتظار من خلال محاولة من العمق حتى وصل على حدود الصندوق وسدد كرة من وضعية غير معتادة لتعلو العارضة "41". وواصل أسود التيرانغا ضغطهم الهجومي مع بداية الشوط الثاني وضاعت عليهم فرصة إدراك التعادل من ضربة رأس لعبها شيخو كوياتي، لمست الشباك من الخارج.
وكانت أخطر هجمة للمصريين في هذا الشوط، الكرة التي لعبها مصطفى محمد من ضربة خلفيه مزدوجة، اصطدمت في تريزيجيه، والكرة كانت في طريقها للمرمى "69". وقبل النهاية بدقيقة هدد البديل عمر مرموش مرمى السنغال بتسديدة من داخل الصندوق، مرت بمحاذاة القائم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news