رداً على مسيرة احتجاجية للمشجعين.. مدرب مان يونايتد: أتفهم شعورهم
أبدى المدرب الألماني لمانشستر يونايتد الإنكليزي رالف رانغنيك تفهمه لغضب الجماهير الذين "يحق لهم التعبير عن آرائهم"، وذلك عشية وقفة احتجاجية لقسم منهم ضد مالكي النادي على هامش مباراة الدوري المحلي لكرة القدم ضد نوريتش سيتي.
وأعلنت "مجموعة 1958" عن عزم أعضائها من المشجعين القيام بمسيرة احتجاجية باتجاه ملعب "أولد ترافورد" قبل مباراة السبت والبقاء خارج الملعب حتى الدقيقة 17 من المباراة، في خطوة ترمز الى الأعوام الـ17 التي أمضتها عائلة غلايزر الأميركية في إدارة النادي. وكان هناك اليوم تواجد أمني مكثف حول ملعب "كارينغتون" الخاص بتمارين يونايتد بعدما تجمع قرابة 30 مشجعاً مع لافتة مناهضة لعائلة غلايزر، قبل أن تتدخل الشرطة لتفرقتهم.
وأبدى رانغنيك الذي تولى الاشراف على الفريق حتى نهاية الموسم خلفاً للنروجي أولي غونار سولشاير من دون أن تتحسن النتائج، تفهماً لما يحصل قائلاً "نحن نعلم أن كرة القدم هي لعبة شغف وعاطفة. أعتقد أن بإمكاننا جميعاً التفهم بأن مشجعينا أصيبوا بخيبة أمل بسبب وضعنا في الترتيب وأيضاً بسبب الأداء الذي قدمناه ضد إيفرتون".
وتابع "لكني أعتقد أن مشجعينا من أفضل المشجعين في إنكلترا، إن لم يكونوا الأفضل، وطالما أنهم يحتجون بطريقة سلمية وطالما أنهم ما زالوا يدعمون الفريق في الملعب، أعتقد أن لديهم الحق في التعبير عن آرائهم. أتفهم أنهم أصيبوا بخيبة أمل".
ولم يحقق يونايتد سوى فوز وحيد في المباريات الخمس الأخيرة في الدوري، آخرها الهزيمة أمام إيفرتون المهدد بالهبوط، ما جعله قابعاً في المركز السابع بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال والذي يحتله توتنهام.
وما يزيد من صعوبة موقف يونايتد أن بانتظاره مواجهات شاقة من الآن وحتى نهاية الموسم، إذ وبعد استضافته نوريتش، سيحل ضيفاً على غريمه ليفربول الذي يقارع جاره مانشستر سيتي على اللقب (تفصل بينهما نقطة واحدة)، ثم أرسنال الذي يتخلف عن توتنهام بفارق نقطة مع مباراة مؤجلة في جعبته، كما عليه مواجهة تشلسي الثالث في المرحلة 37 قبل الأخيرة.
وفي الثاني من مايو 2021، تم إرجاء مباراة يونايتد مع ليفربول على "أولد ترافورد" بعد تصعيد احتجاجي من قبل قرابة ألف مشجع اقتحموا الملعب وألحقوا به أضراراً. وارتفعت حدة الاعتراض على عائلة غلايزر منذ إطلاق مشروع الدوري السوبر الأوروبي الذي أجهض قبل أن يبصر النور، ثم تفاقمت الأمور أكثر فأكثر في ظل تواضع نتائج "الشياطين الحمر" الذين ودعوا مسابقة دوري الأبطال من ثمن النهائي بالخسارة على أرضهم أمام أتلتيكو مدريد الإسباني صفر-1 إياباً بعد التعادل ذهاباً 1-1.
كما انتهى مشوارهم في مسابقة الكأس المحلية عند الدور الرابع بالخسارة بركلات الترجيح أمام ميدلزبره من المستوى الثاني "تشامبيونشيب".