الوداد المغربي يُطفئ "النجمة 11" عن الأهلي المصري.. ويعلنها: "أنا بطل أفريقيا"
جرد الوداد المغربي، الأهلي المصري، من لقب دوري أبطال إفريقيا بعد أن تغلب عليه بهدفين دون مقابل في المباراة النهائية التي جمعتهما على استاد محمد الخامس في الدار البيضاء.
وبذلك ينجح الفريق المغربي في احراز اللقب الثالث في تاريخه، بعد ان سبق وفاز به عامي 1992، و2017، فيما بقي في دولاب بطولات الأهلي 10 ألقاب.
ويدين الوداد بهذا الانتصار إلى لاعب خط الوسط، زهير المترجي، الذي سجل هدفي المباراة بواقع هدف في كل شوط.
ونجح الفريق المغربي في فرض أسلوبه على المباراة، مستغلاً أخطاء المدرب الجنوب إفريقي للأهلي، بيتسو موسيماني، والذي أبقى على الثلاثي المهم، عمرو السوية ومحمد مجدي قفشه ومحمد شريف على مقاعد البدلاء، ما جعل كلمة الوداد هي العليا خصوصا في الشوط الأول والذي دخله بقوة "الدفع الجماهيري" وظهرت نواياه الهجومية مبكراً مستغلاً الجهة اليمني للوصول إلى مرمى الحارس محمد الشناوي.
وشهدت الدقيقة العاشرة أول انذار حقيقي من الفريق المغربي، حينما سدد مبينزا كمبولكي كرة من على حافة الصندوق أبعدتها العارضة وارتدت دون أن تجد المتابع.
ولكن الفريق المغربي نجح في مناسبة ثانية أن تكون له الأفضلية عل مستوى النتيجة، بهدف لا يُصد ولا يُرد عبر زهير المترجي، الذي سدد كرة من مسافة بعيدة استقرت على يمين حارس الأهلي.
ولم يكتفى الوداد بما قدمه من قبل وكاد أن يضيف هدفا أخر عبر مبينزا كمبولكي، ولكن محمد هاني تدخل في وفت مناسب وأبعد الكرة قبل أن تتحول لهدف (18).
واستفاق الأهلي في منتصف هذا الشوط وتحصل على العديد من الضربات الركنية، وكاد من احداها ياسر إبراهيم أن يُعيد فريقه للمباراة عبر ضربة رأس مرت بمحاذاة القائم الأيمن (24).
وظهرت بعد ذلك معاناة الأهلي داخل أرضية الملعب، لعدم وجود صانع ألعاب يستطيع الربط بين خط الوسط وثلاثي الهجوم، الأمر مكن دفاع الوداد من القضاء على المحاولات الهجومية من دون أن يتهدد حارس مرماهم، أحمد التكناوتي.
وأزعج مبينزا كمبولكي، مجدداً دفاع الأهلي عبر هجمة مرتدة أنهاها بتسديدة من داخل الصندوق استقرت خارج الملعب "31".
ولم يمكن الوداد البيضاوي الأهلي من دخول أجواء المباراة في الشوط الثاني، واستطاع في وقت مبكر أن يخطف الثاني عن طريق زهيري المترجي، والذي استغل هفوة دفاعية قاتلة من محمد هاني، وحول عرضية رضا جعدي في اتجاه المرمى لترتد إليه من الشناوي ويُكملها داخل المرمى وسط حراسة "هاني".
وحاول مدرب الأهلي تصحيح أخطاء التشكيلة التي رمى بها في بداية المباراة فأشرك الثنائي محمد شريف ومحمد مجدي قفشه على حساب حسين الشحات وأحمد عبد القادر، لكن الأداء لم يتحسن، وظل الأفضلية على أرضية الميدان لمصلحة الوداد والذي تحصل على ضربة ثابتة من مكان مميز تحولت في الأخير إلى ضربة ركنية "58".
وتمكن حارس الوداد من الحفاظ على نظافة شباكه حينما تصدى بشكل مثالي لتسديدة البديل محمد مجدي "أقفشة"، ليحرم الأهلي من تقليص الفارق.
وواصل الحارس المغربي، تألقه مجدداً ومنع هدفا مُحققا من أمام صلاح مُحسن وهو على بوابة المرمى، لترتد ويبعدها الدفاع.