ألف "خيمة تقليدية" في الصحراء لاستضافة المشجعين خلال مونديال 2022
تعتزم قطر تثبيت "ألف خيمة تقليدية" في الصحراء لاستقبال الزوار خلال كأس العالم 2002 في كرة القدم مع توقع قدوم 1.2 مليون مشجع، بحسب ما ذكر منظمون أمس. وقال عمر الجابر المدير التنفيذي لإدارة الإسكان في اللجنة العليا للمشاريع والارث في لقاء صحافي "سيكون أحد الخيارات المطروحة في الأسبوعين المقبلين". وشرح "هذا مخيّم حقيقي، سنمنح الناس تجربة الصحراء والخيم على الطراز البدوي". وسيتم تزويد الخيم بالكهرباء عبر المولدات، المياه وانظمة الصرف الصحي، لكنها لن تكون مكيّفة، وسيتم افتتاح مخيّم فاخر من 200 خيمة.
وستُنصب الخيم على شاطئ سيلاين جنوب البلاد على أبواب الصحراء، بالاضافة الى "مواقع أخرى سيُعلن عنها لاحقاً"، بحسب ما أضاف الجابر. وفيما يقلق عدد الفنادق وأسعارها المرتفعة الجماهير القادمة من الخارج، أشار المسؤول إلى ان "أكثر من 100 ألف غرفة" متاحة. وسيتم عرض خيارات جديدة على المنصة الرسمية المفتوحة لحاملي تذاكر المباريات في الأسابيع المقبلة، بما في ذلك "القرى" الجاهزة.
وتتراوح خيارات المشجعين بين الفنادق، الشقق والفيلات الفخمة والفنادق العائمة إضافة إلى ما سُمّي بـ"قرى المشجعين والكبائن" (الغرف) فضلاً عن خيارات أخرى مثل ما وصفتها اللجنة بـ"بيوت العطلات" أو الإقامة مع الأقارب والأصدقاء. وحجز المنظمون عدداً كبيراً من غرف الفنادق لمصلحة المنتخبات، الحكام، الرسميين والإعلاميين، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) سيحرّر تلك التي لن يتم استخدامها. ووعد انه "بين يوليو وسبتمبر، سيكون هناك الكثير من الفنادق المتاحة على المنصة".
والأيام الأكثر ازدحاماً هي 25 و26 و27 نوفمبر، في منتصف دور المجموعات "هي الذروة لكن هذا لا يعني انه ليس لدينا أي غرف في تلك الأيام".
وسيتم تنظيم أكثر من 160 رحلة جوية ذهاباً وإياباً في اليوم الواحد من الدول المجاورة في الخليج (الكويت، السعودية، الإمارات وعمان) للسماح لهم باستضافة المشجعين.