لتفادي زعزعة استعدادات مونديال 2022.. "استقالة غيغز"
أعلن راين غيغز استقالته من منصبه مدربا لمنتخب ويلز لكرة القدم، أمس الاثنين، لتفادي زعزعة الاستعدادات لمونديال قطر نهاية العام، في حين ينتظر لاعب مانشستر يونايتد السابق المحاكمة بتهم العنف المنزلي.
واستُبعد غيغز من على رأس الجهاز الفني للمنتخب منذ نوفمبر 2020 منذ اتهامه بالاعتداء على صديقته السابقة.
وقد تم تأجيل محاكمته حتى أغسطس في يناير الفائت بسبب تراكم المحاكم، علمًا أنه نفى هذه المزاعم.
منذ حينها، نجح روبت بايج في قيادة ويلز الى نهائيات كرة القدم للمرة الاولى منذ 1958.
قال غيغز (48 عامًا) في بيان "بعد الكثير من التفكير، أتنحى عن منصبي كمدرب للمنتخب الوطني للرجال في ويلز بأثر فوري".
وتابع "لقد كان شرفًا وامتيازًا لي الإشراف على منتخب بلدي، لكن من الصواب أن يستعد الاتحاد الويلزي لكرة القدم والجهاز الفني واللاعبون للبطولة بيقين ووضوح ودون تكهنات حول مصير مدربهم".
ووقعت ويلز في مجموعة "سياسية" الى جانب إنجلترا وايران والولايات المتحدة.
وأضاف لاعب الجناح السابق "لا أريد أن تتأثر استعدادات البلاد لكأس العالم أو تتزعزع أو تتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال بسبب استمرار الاهتمام بهذه القضية".
وتابع "أعتزم استئناف مسيرتي التدريبية في وقت لاحق وأتطلع إلى مشاهدة منتخبنا الوطني إلى جانبكم في المدرجات".
حقق غيغز لقب الدوري الانجليزي الممتاز 13 مرة مع مانشستر يونايتد وتوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين خلال مسيرة استمرت 24 عامًا مع الشياطين الحمر.
بدأ مسيرته التدريبية في أولد ترافورد حيث تولى مسؤولية مؤقتة في نهاية موسم 2013-2014 بعد إقالة الاسكتلندي ديفيد مويز، قبل أن يعمل كمساعد للهولندي لويس فان غال لمدة عامين.
تم تعيينه مدربًا لويلز في مطلع 2018 وساهم في تأهله الى نهائيات كأس أوروبا التي أقيمت الصيف الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news