سر بكاء ابن سيميوني بعد تسجيله هدف في شباك ليفربول

حقق المهاجم الأرجنتيني جيوفاني سيميوني حلما راوده منذ الطفولة بالتسجيل في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما ساهم بقيادة فريقه نابولي لإسقاط ضيفه ليفربول 4-1 أمس الأربعاء.

ولعب الحظ دوره في حصول نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، دييغو سيميوني على فرصة تحقيق حلمه، إذ اضطر مدرب نابولي، لوتشانو سباليتي إلى إدخاله قبيل نهاية الشوط الأول بسبب إصابة النيجيري فيكتور أوسيمن حين كان الفريق الإيطالي متقدما 2-صفر مع ركلة جزاء ضائعة.

وسرعان ما ترك ابن الـ27 عاما، المعار هذا الموسم من هيلاس فيرونا، بصمته بتسجيله الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 44، ليحقق بذلك حلما راوده منذ أن كان في الـ13 من عمره.

وحقق سيميوني الابن بهذا الهدف أفضل بداية له على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" وسجل هدفه الأول في دوري الأبطال بعد 25 عاما و361 يوما على افتتاح والده دييغو سجله في المسابقة القارية الأم في أول مشاركة له حين حقق ثنائية لصالح أتلتيكو في مرمى ستيوا بوخارست الروماني (4-0) عام 1996.

وبدا سيميوني الابن متأثرا جدا بعد هزه شباك ليفربول وظهر وهو يبكي.

الأكثر مشاركة