3 أسباب تفسّر فشل محمد صلاح مع ليفربول منذ بداية الموسم

محمد صلاح سجل هدفين فقط في سبع مباريات مع ليفربول. أ.ف.ب

يعيش فريق ليفربول الإنجليزي وضعاً صعباً خلال بداية الموسم الجاري، على المستوى المحلي بإنجلترا، وكذلك في دوري أبطال أوروبا. وتناسلت التحليلات لتفسير التراجع الكبير في مستوى الفريق الذي يحتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق ست نقاط عن أرسنال المتصدر، كما تجرّع مرارة هزيمة مذلة في انطلاق رحلته بدوري الأبطال، أول من أمس، على يد مضيفه نابولي 4-1.وتركزت الأنظار أكثر على هداف الفريق، النجم المصري محمد صلاح، الذي يعيش أياماً صعبة حالياً، حيث لم يسجل سوى هدفين في سبع مباريات حتى الآن مع ليفربول، بينها مباراة في «الأبطال». وتظهر ثلاثة أسباب لتفسير تراجع مستوى صلاح، بينها انتقال النجم السنغالي ساديو مانيه، الذي شكل طوال السنوات الخمس الماضية مع صلاح القوة الهجومية الضاربة للفريق، فقد أسهما إما بالتسجيل أو التمرير في 338 هدفاً، منها 156 لصلاح، و107 لمانيه. وكان مانيه يوفر المساحات لصلاح، بجانب أنه كان متفاهماً معه، ولطالما تبادلا الأدوار في هجوم ليفربول بسبب تقارب مستواهما واختصاصهما على مستوى الهجوم. ويمكن تفسير تراجع صلاح أيضاً بالخيارات الفنية للمدرب الألماني يورغن كلوب، الذي يدفع بالشاب إيليوت والوافد الجديد الأوروغوياني داروين نونيز إلى مركز الهجوم، ما قلص من دور صلاح مقارنة بالسنوات الماضية، حيث باتت مشاركته في الأهداف نادرة، ما يفسر أيضاً غيابه عن التسجيل حين فاز الفريق بتسعة أهداف على بورنموث.

في جانب آخر، توجه أيضاً إلى صلاح انتقادات بأنه لم يعد متحفزاً للتسجيل وتقديم المستوى المعهود عنه، بعد أن حصل على العقد الكبير الذي رغب فيه، إذ تم تجديد عقده رسمياً في بداية الموسم، ليستمر مع النادي حتى 2026، ويرتفع راتبه السنوي من 14 مليوناً إلى 21 مليون يورو.

تويتر