ريال وسيتي يحسمان تأهلهما ويوفنتوس في وضع صعب بدوري الأبطال
حسم ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي بطاقتيهما الى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتعادلين، فيما بات موقف عملاق إيطاليا يوفنتوس صعباً للغاية بعد خسارته في إسرائيل أمام مكابي حيفا صفر-2.
في العاصمة البولندية وارسو حيث يخوض شاختار دانييتسك الأوكراني مبارياته البيتية بسبب الغزو الروسي لبلاده، حسم ريال تأهله عن المجموعة السادسة بتعادل قاتل 1-1 بفضل الألماني أنتونيو روديغر.
وبدا ريال في طريقه للهزيمة الأولى في جميع المسابقات منذ 8 مايو في الدوري المحلي ضد جاره أتلتيكو (صفر-1)، وذلك بتخلفه حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع قبل أن يهديه روديغر التعادل والتأهل بكرة رأسية أصيب على إثرها، رافعاً رصيده الى 10 نقاط في الصدارة بفارق أربع نقاط أمام لايبزيغ الألماني الفائز على مضيفه سلتيك الاسكتلندي 2-صفر بهدفي تيمو فيرنر (75) والسويدي إميل فورسبرغ (84)، وخمس أمام شاختار.
وبغياب هدافه النروجي إرلينغ هالاند من أجل بعض الراحة، حسم مانشستر سيتي تأهله رغم تعادله السلبي مع مضيفه كوبنهاغن في لقاء أكمله بعشرة لاعبين لمدة ساعة بعد طرد الإسباني سيرخيو غوميس وأهدر فيه ركلة جزاء عبر الجزائري رياض محرز، وذلك بفضل تعادل بوروسيا دورتموند الالماني 1-1 مع ضيفه إشبيلية الاسباني في المجموعة السابعة.
ورفع سيتي رصيده الى 10 نقاط في الصدارة وضمن بالتالي أحد المركزين الاولين المؤهلين بعد أن بات في رصيد دورتموند سبع نقاط مقابل اثنتين لكل من إشبيلية وكوبنهاغن.
وفي المجموعة الثامنة، وجه مكابي حيفا لضيفه يوفنتوس ومدربه ماسيميليانو أليغري ضربة شبه قاضية بفوزه على عملاق تورينو 2-صفر، فيما اكتفى باريس سان جرمان الفرنسي بتعادل جديد أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي 1-1 ما أرجأ تأهل أحدهما الى ثمن النهائي.
وبفضل هدفين في الشوط الأول لعمر أتزيلي (7 و42)، حقق مكابي فوزه الأول في دور المجموعات منذ 29 أكتوبر 2002 وعَقَّدَ كثيراً مهمة يوفنتوس الذي اكتفى حتى الآن بفوز يتيم كان في الجولة السابقة على الفريق الإسرائيلي بالذات 3-1.
وخسارة الثلاثاء في حيفا التي جمدت رصيد يوفنتوس عند ثلاث نقاط قبل رحلته الى البرتغال في 25 الحالي، ستزيد النقمة على أليغري الذي تلقى ضربة مزدوجة بخسارة جهود نجمه الجديد الأرجنتيني أنخل دي ماريا مرة أخرى بسبب إصابة عضلية تعرض لها في الشوط الأول.
وبغياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لإصابة طفيفة وفي ظل الأجواء المشحونة نتيجة تذمر كيليان مبابي من إشراكه كرأس حربة، اكتفى سان جرمان بنقطة الـ1-1 مع بنفيكا، ليخرج متعادلاً للمباراة الثالثة توالياً، بعد لقاء الذهاب بين الفريقين (1-1) ومباراة الدوري المحلي ضد رينس (صفر-صفر).
وعجز سان جرمان أو بنفيكا بالتالي عن حسم تأهلهما، رافعين رصيديهما الى 8 نقاط في المركزين الأول والثاني توالياً، بفارق 5 عن كل من يوفنتوس ومكابي حيفا.
وعلق مدرب سان جرمان كريستوف غالتييه عما يشاع عن رغبة مبابي بالرحيل في يناير المقبل، قائلاً «لا يمكنني التعليق عليها، نحوّل شائعات إلى معلومات تكاد تصبح بيانًا. أرى كيليان كل يوم، لقد قام برد فعل جيد للغاية الليلة، لقد سجل، صنع وكان وخطيرًا وكان بإمكانه تسجيل هدف ثان».
وفي المجموعة الخامسة، جدد تشلسي الانجليزي فوزه على مضيفه ميلان الايطالي الذي لعب غالبية المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع السابق للنادي اللندني فيكايو توموري في الدقيقة 18، وتفوق عليه 2-صفر بعد أن اكتسحه بثلاثية نظيفة الاسبوع الماضي.
ورفع النادي اللندني رصيده الى 7 نقاط مقابل 6 لريد سالزبورغ النمسوي وأربع لدينامو زغرب اللذين تعادلا 1-1 في كرواتيا، وأربع لميلان.