أزمة الملاعب في تونس تعيق المنستيري والترجي في المسابقات الإفريقية

سيضطر الاتحاد المنستيري أحد أبرز الفرق التونسية في السنوات الأخيرة، للبحث عن ملعب بديل وبعيدا عن معقله في مدينة المنستير من أجل خوض منافسات دور المجموعات بمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) أخطر إدارة المنستيري بضرورة غلق ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير لادخال عدة اصلاحات حتى يستجيب لمعايير الاتحاد الجديدة.

وأوضح الاتحاد في المراسلة التي اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نسخة منها إن الملعب قديم وبنايته تجاوزها الزمن ويحتاج إلى الكثير من العمل للاستجابة للمعايير الحالية وحتى يكون مناسبا لاستقبال مباريات ضمن مسابقات الاتحاد الافريقي لكرة القدم او الاتحاد الدولي (فيفا).

وستضطر السلطات في المنستير الى اغلاق الملعب لأجل غير مسمى من أجل إنجاز الأعمال المطلوبة.

ولم يعلن الاتحاد المنستيري متصدر ترتيب المجموعة الثانية بالدوري المحلي، بعد عن الملعب البديل الذي سيحتضن مبارياته في الدوري وفي كأس الاتحاد الافريقي، حيث يشارك الفريق ضمن المجموعة الرابعة مع أندية مازمبي الكونغولي ويانج افريكانز التنزاني وريال باماكو المالي.

ولكن المهمة لن تكون سهلة أمام إدارة النادي لافتقاد غالبية الملاعب للمعايير التي يطالب بها كاف.

وألقت الأزمة الاقتصادية الممتدة منذ سنوات في تونس، بظلالها على البنية التحتية الرياضية حيث طالت أبرز ملاعبها من بينها الملعب الرئيسي جنوب العاصمة، ملعب حمادي العقربي برادس، بالإضافة إلى وجود حالة من الغموض بشأن الملعب الذي سيخوض عليه الترجي مبارياته بدور المجموعات بمسابقة دوري أبطال افريقيا.

وطالب «كاف» بإغلاق المدرجات الجانبية للملعب إلى حين وضع الكراسي بها وهو ما سيحرم الترجي من حضور 30 الف من مشجعيه، أي نصف طاقة الملعب.

وجرى إغلاق أغلب ملاعب تونس بشكل جزئي أو كلي، ومن بينها «ملعب المنزه» العريق بالعاصمة، بسبب أعمال التحديث، والامر ذاته ينطبق على ملاعب سوسة وبنزرت وصفاقس بينما لا يزال الوضع أكثر تدهورا في الملاعب المتواجدة بالمناطق الداخلية.

 

تويتر