جائزة "فيفا" لأفضل مدرب بين سكالوني وغوارديولا وأنشيلوتي.. وخروج الركراكي وديشان
رغم الإنجاز الكبير لكل من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد والإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، يمتلك الأرجنتيني ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب بلاده ورقة رابحة قوية لمنافسة المدربين الكبيرين على جائزة " أفضل مدرب " لعام 2022 . وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن القائمة النهائية للمرشحين على جائزة "أفضل مدرب" لعام 2022، والتي ضمت المدربين الثلاثة بعد إنجاز كبير لكل منهم في العام الماضي، علما بأن الفيفا قرر أن تكون فترة التقييم لكل المدربين من 8 أغسطس 2021 إلى 18 ديسمبر 2022 لتدخل بطولة كأس العالم بقوة في عملية التقييم.
ويقدم الفيفا الجائزة للمدرب الفائز خلال حفله السنوي لتوزيع جوائز "الأفضل" والمقرر في 27 الحالي. وشهدت القائمة النهائية لهذه الجائزة خروج كل من المدرب وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي برغم إنجاز الوصول بفريقه إلى الدور نصف النهائي بمونديال 2022. كما خرج من القائمة المدرب ديدييه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي، والذي وصل بفريقه إلى نهائي مونديال 2022.
وكان الركراكي وديشان ضمن القائمة الأولية للمرشحين، والتي أعلنها الفيفا في 12 يناير الماضي. وفيما حقق كل من أنشيلوتي وجوارديولا إنجازا كبيرا نسجه على مدار شهور طويلة، كان فوز المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بلقب كأس العالم 2022، التي استغرقت 29 يوما فقط في نهاية فترة التقييم، كافيا ليصبح ليونيل سكالوني المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني منافسا قويا على جائزة الفيفا.
وواصل أنشيلوتي كتابة التاريخ في مسيرته التدريبية من خلال قيادة ريال مدريد الإسباني إلى لقبين بارزين في الموسم الماضي، حيث توج مع الفريق بلقب الدوري الإسباني عن جدارة وبفارق هائل بلغ 13 نقطة عن المنافس التقليدي العنيد برشلونة. وأعقب أنشيلوتي هذا اللقب بإنجاز آخر أكثر أهمية، عندما قاد الفريق إلى الفوز بلقبه الـ14 في دوري أبطال أوروبا معززا بهذا الرقم القياسي لريال مدريد في عدد مرات الفوز بلقب البطولة.
وضاعف من حجم الإنجاز التحديات الهائلة التي واجهها أنشيلوتي وفريقه في الطريق لمنصة التتويج؛ حيث اجتاز أكثر من عقبة كبيرة في الأدوار الإقصائية للبطولة بالتغلب على باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، المتوج باللقب في موسم 2020-2021، ومانشستر سيتي وليفربول الإنجليزيين، وجميعهم كانوا من المرشحين للفوز باللقب. وكذلك، قاد أنشيلوتي الفريق للفوز بلقبي كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي بالموسم الماضي.
وفي الموسم نفسه، كان غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على موعد مع إنجاز كبير أيضا بإحراز لقب الدوري الإنجليزي، الذي يعد الدوري الأقوى والأصعب في العالم. وأحرز جوارديولا اللقب مع الفريق بجدارة أيضا وبعد منافسة شرسة من ليفربول، امتدت حتى الجولة الأخيرة، وحسمها سيتي بفارق نقطة واحدة.
وعلى مدار الموسم، قدم الفريق بقيادة غوارديولا عروضا مميزة، وسجل 99 هدفا في 38 مباراة بالدوري من خلال أداء أبهر المتابعين. كما وصل جوارديولا بالفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وكان على وشك الوصول إلى النهائي لكن انتفاضة ريال مدريد في اللحظات الأخيرة حرمت الفريق من فرصة جديدة للمنافسة على اللقب الأوروبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news