ريال مدريد يحافظ على صدارة «الأعلى قيمة سوقية» بالدوري الإسباني
فيما يواصل برشلونة انطلاقته الناجحة على طريق استعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حافظ ريال مدريد على موقعه في صدارة قائمة أعلى فرق الدوري الإسباني من حيث القيمة السوقية.
وبالرغم من القفزة الكبيرة التي حققها 4 من لاعبي برشلونة في التقييم الجديد للقيم السوقية للاعبي الدوري الإسباني، والصادر عن موقع «ترانسفير ماركت» العالمي لإحصائيات وأرقام اللاعبين والفرق، ظل ريال مدريد في صدارة القائمة بفارق نحو 90 مليون يورو، حسبما أكد الموقع في تقرير له عن القيمة السوقية الجديدة للاعبي وفرق الدوري الإسباني.
وارتفعت قيمة فريق ريال مدريد السوقية من 851 إلى 860.5 مليون يورو بنسبة ارتفاع بلغت 1.1 % كما ارتفعت القيمة السوقية لبرشلونة من 762 إلى 767 مليون يورو بنسبة بلغت 0.7 % فيما واصل أتلتيكو مدريد مسلسل التراجع في القيمة السوقية وهبطت قيمته من 489 إلى 457 مليون يورو بنسبة هبوط بلغت 6.5 %.
ولكن نسبة الهبوط الأكبر في التقييم الجديد كانت من نصيب أشبيلية (12.9 %)، فيما كانت نسبة الارتفاع الأكبر من نصيب فريق سلتا فيجو (15.9 %).
وشهد التقييم الجديد ارتفاع القيمة السوقية لـ11 فريقا بالدوري الإسباني مقابل تراجع القيمة السوقية لـ9 فرق، كما تراجعت القيمة السوقية الإجمالية للفرق الـ20 في المسابقة من 4.83 إلى 4.78 مليار يورو بنسبة تراجع بلغت 0.9 %.
وحافظ البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد على صدارة قائمة اللاعبين الأعلى قيمة سوقية بالدوري الإسباني؛ حيث ظلت القيمة السوقية للاعب عند 120 مليون يورو، ويليه بيدري لاعب برشلونة بقيمة سوقية تبلغ 100 مليار يورو بالتساوي مع فيدريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد.
ويقتسم جافي لاعب برشلونة وأوريلين تشواميني لاعب ريال مدريد المركز التالي بقيمة سوقية تبلغ 90 مليون يورو لكل منهما، ويليهما البرازيلي رودريجو مهاجم ريال مدريد (80 مليون يورو).
وكان رونالدو أراوخو لاعب برشلونة من أكثر الرابحين في التقييم الجديد حيث ارتفعت قيمته السوقية 10 ملايين يورو إلى 70 مليون يورو، وهو ما ينطبق أيضا على زميليه فرنكي دي يونج (من 50 إلى 60 مليون يورو) وحارس المرمى مارك أندري تير شتيجن (من 30 إلى 40 مليون يورو).
وفي المقابل، كان أنسو فاتي مهاجم برشلونة من أكثر الخاسرين في التقييم الجديد حيث واصلت قيمته السوقية تراجعه وهبطت من 50 إلى 35 مليون يورو، ولكن هذا لم يحرم برشلونة من الارتفاع في القيمة السوقية الإجمالية للفريق.