الاتحاد الألماني للجودو ينتقد توصية "الأولمبية الدولية" بعودة الروس
أعرب الاتحاد الألماني للجودو عن انتقاده الواضح لنهج اللجنة الأولمبية الدولية، بعد المناقشة المطولة لإعادة إشراك الرياضيين من روسيا وبيلاروس في بطولة كأس العالم.
وقال فرانك دويتش المتحدث عن الاتحاد الألماني: "المشكلة الكبيرة هي القرار غير الواضح للجنة الأولمبية الدولية".
وانتقد دويتش اللجنة الأولمبية الدولية على توصيتها بالسماح للاعبي روسيا وبيلاروس بالمشاركة كلاعبين محايدين، قائلا إن اللجنة بذلك "نقلت المسؤولية".
ويرى دويتش أنه توجد مشكلة في عدم صدور بيان واضح بشأن المشاركة المحتملة لرياضيي روسيا وبيلاروس في دورة الألعاب الأولمبية القادمة المقررة في باريس العام المقبل.
وقال دويتش: "هذه صعوبة كبيرة في الجودو مع طول مرحلة التأهل للأولمبياد" في إشارة إلى أن نقاط التأهل للأولمبياد يتم حصدها على مدار عامين، وأن تعامل الاتحادات الرياضية الدولية مع قرار اللجنة الأولمبية الدولية يختلف من رياضة لأخرى.
ومع انطلاق فعاليات بطولة العالم للجودو في قطر غدا الأحد، يستطيع لاعبو روسيا وبيلاروس حصد نقاط مهمة في مسار التأهل الأولمبي.
وكان الاتحاد الدولي للجودو قرر الأسبوع الماضي السماح للاعبي روسيا وبيلاروس بالمشاركة في البطولة طبقا لشروط معينة، وتسبب هذا في بعض الانتقادات، وأعلنت أوكرانيا مقاطعتها للبطولة.
وقال دويتش: "موقفنا هو موقف الرياضة الألمانية بأكملها. كنا نود لو رأينا وضعا مختلفا بعدم السماح لرياضيي روسيا وبيلاروس، ليكون هذا بداية رسالة ضد هذه الحرب العدوانية".
وأوضح دويتش أن مقاطعة البطولة أو عدم خوض النزالات ضد لاعبي روسيا ليس خيارا مطروحا للمنتخب الألماني.
وقال: "الرياضيون يودون ممارسة رياضتهم ، حتى لو أدانوا الحرب. استعدوا لفترة طويلة ويعملون على تحقيق الهدف الكبير وهو بلوغ الأولمبياد".