رودريغو "اللاعب والإنسان".. لا يمكن التنبؤ بقدراته (فيديو)
خرج البرازيلي رودريغو نجم ريال مدريد مجدداً إلى الأضواء كمهاجم حاسم في المباريات الكبرى. فبعد ثنائيته الرائعة الموسم الماضي التي قتلت أحلام مانشستر سيتي، ضرب بثنائية مجدداً منحت فريقه لقب كأس الملك المحلية أمام أوساسونا.
في فترة قصيرة أمضاها مع "لوس بلانكوس"، حصد ابن الـ22 سنة كل الألقاب الممكنة مع ريال، آخرها ضد أوساسونا (2-1) في نهائي الكأس السبت.
قال مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد ثنائيته الأخيرة "لا يمكن التنبؤ بقدراته. هو لاعب أنيق، تحرّكه رائع ويسجّل الأهداف. يتطوّر بشكل استعراضي".
تطوّر يحبّ لاعب سانتوس السابق اظهاره في المسابقة القارية الأولى "قلت دوماً ان دوري الأبطال مميز نوعاً ما بالنسبة لي".
وتابع الجناح صاحب 10 أهداف في 21 مباراة في دوري الأبطال آخر موسمين "أريد تسجيل المزيد من الأهداف في دوري الأبطال".
لكن العبقرية البرازيلية في ريال لا تقتصر فقط على الجناح الأيمن مع رودريغو، إذ يجترح مواطنه فينيسيوس جونيور الانجاز تلو الآخر على الطرف الأيسر كمراوغ موهوب ومموّن رئيس للقائد المخضرم بنزيمة العائد من اصابة.
وفيما يعاني فينيسيوس من هجوم عنصري خصوصاً بسبب احتفالاته بعد التسجيل، يُنظر إلى رودريغو بشكل إيجابي في إسبانيا. أهدى هدفه الثاني ضد أوساسونا لطفل مصاب بالسرطان "أهديته إلى ناتشو، طفل زرته في مكان يُعنى بالمصابين بالسرطان".
وتابع "زرتهم ومنحتهم هدية او اثنتين. طلب مني اظهار أول حرف من اسمه بحال تسجيلي، لذا كان الهدف الثاني لأجله".
رغم كل ذلك، يأمل البرازيلي في لعب دور أساسي ضد سيتي، إذ يفضّل أنشيلوتي أحياناً الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي صاحب القدرة اللياقية المرتفعة.
ستكون جبهة دوري الأبطال الأخيرة لريال هذا الموسم، بعد تتويجه بالكأس وفقدان الأمل بالمنافسة على لقب الدوري الذي يتجه صوب غريمه برشلونة. حتى أن ريال خسر مباراته الأخيرة أمام ريال سوسييداد وتنازل عن المركز الثاني لجاره اللدود أتلتيكو مدريد.