"غاريث بيل" جديد في ريال مدريد.. "عالة على الفريق"
تحول البلجيكي إيدين هازارد القادم من تشيلسي إلى ريال مدريد في صيف 2019 إلى عالة على الفريق على حد وصف جماهير النادي الملكي التي كانت تترقب اداء أفضل لنجم كان يفترض به تعويض رحيل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو لكنه فشل في الحفاظ على قيمة الرقم 7 وبقي حبيس دكة البدلاء.
وظهر هازارد شاحباً في تتويج مدريد بكأس ملك إسبانيا للمرة الـ20 في تاريخه بعد فوزه على أوساسونا 2-1، مستاء لعدم منحه دقائق لعب في كل مباريات الريال مما تولد لديه وللأنصار الفريق بأن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي غير مقتنع بإمكاناته أو قدرته على تقديم الإضافة للريال.
ويعيد هازارد إلى الأذهان السنوات الأخيرة للويلزي غاريث بيل مع ريال مدريد إذ كان فاقداً وعيه الفني تماماً واعتبره كثيرون بأنه عالة على الفريق، ولكنه رغم ذلك ارتضى على نفسه البقاء احتياطياً تصطاده كاميرات الإعلام وتعلق عليه بأكثر التعليقات سلبية إلا أنه لم يتحرك ساكناً وبقي في النادي حتى نهاية عقده الضخم رغم أنه لم يكن يلعب! وأرهق ميزانية النادي براتبه بلا مردود حقيقي.
وردّ هازارد على أسئلة مراسل شبكة "كادينا سير" الإسبانية حول عقده مع الريال، قائلاً: "إكمال السنة المتبقية في عقدي؟ بالطبع"، مضيفاً: "تمنيت لعب دقائق أكثر، كانت سنة صعبة لكن بفريق كبير جدا".
وينتهي عقد هازارد مع ريال مدريد في صيف 2024 في وقت أصبح عمره 32 سنة إلا أن مشاركاته وتأثير في ريال مدريد ضعيف جداً خصوصاً أنه لعب هذا الموسم 5 مباريات في الدوري و3 في دوري الأبطال ومباراة واحدة في مسابقة كأس إسبانيا.