تقاسما النتيجة والأداء والإحصاءات في المربع الذهبي لـ «أبطال أوروبا»

5 مشاهد لافتة من موقعة ريال مدريد ومان سيتي

صورة

أنهى فريقا ريال مدريد وضيفه مانشستر سيتي، أول من أمس، الفصل الأول في موقعة المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بنتيجة متعادلة (1-1)، في كل شيء تقريباً، بما فيها الهدفان الجميلان من خارج «الجزاء» لكل من البرازيلي فينيسيوس والبلجيكي دي بروين. وتأجل الحسم إلى الأربعاء المقبل، حيث الموعد مع لقاء الإياب، بانتظار من سيحرز بطاقة «النهائي» الذي يُقام في إسطنبول التركية.

ونلقي في التقرير التالي الضوء على خمسة مشاهد لافتة من المباراة التي حفلت بالإثارة والقرارات الفنية والخطط التكتيكية من المدربين، كما كان لافتاً اختفاء خطورة أخطر مهاجم في العالم حالياً، قناص «سيتي» النرويجي هالاند، بجانب الأداء المميز لكل من فينيسيوس ودي بروين، وكرة التماس الجدلية، وإحصاءات المباراة.

فينيسيوس

واصل فينيسيوس هوايته في التسجيل بشباك الأندية الإنجليزية، وعزز العديد من الأرقام القياسية مع الريال هذا الموسم، إذ يتصدر مسابقة دوري الأبطال في التمريرات الحاسمة، لكنه في لقاء أول من أمس، كان لافتاً تسجيله هدفاً جميلاً من خارج «الصندوق»، وهو الأول له أوروبياً هذا الموسم، إذ سجل الأهداف الأخرى من داخل منطقة الجزاء والبالغة ستة أهداف، وسبعة في المجمل. واللافت في هدفه في شباك حارس سيتي إيدرسون، أن نسبة نجاحه كانت لا تتعدى 0.06%، لكن كرته وجدت طريقها إلى المرمى، رغم ذلك. وكان فينيسيوس الأعلى تقييماً بحصوله على تسع درجات.

دي بروين

عوض النجم البلجيكي دي بروين غياب خطورة القناص النرويجي هالاند، الذي عانى بسبب الرقابة اللصيقة من مدافع ريال مدريد، الألماني روديغر، واستطاع صانع ألعاب سيتي أن ينقذ الموقف ويسجل هدفاً جميلاً من خارج منطقة الجزاء في الشوط الثاني، عزز به فرص فريقه للمرور إلى نهائي المسابقة. وحصل دي بروين على تقييم مرتفع بلغ ثماني درجات، كما حطم رقماً أوروبياً، بأن أصبح أكثر لاعب يسجل أكبر نسبة من أهدافه في تاريخ البطولة الأوروبية من خارج «الصندوق»، وبنسبة بلغت 50%، حيث يملك 14 هدفاً في تاريخ مشاركته بدوري الأبطال، سبعة منها من خارج «الجزاء».

المسيطر لا يسجل

كان لافتاً خلال المباراة أن الفريقين تقاسما السيطرة على شوطي المباراة، والغريب أكثر أن من سيطر لم يسجل، وهو ما أكده أيضاً مدرب مان سيتي غوارديولا في المؤتمر الصحافي بعد المباراة. ففي الشوط الأول كانت سيطرة شبه مطلقة لسيتي، مع ثلاث تسديدات بين الخشبات تصدى لها ببراعة حارس الريال تيبو كورتوا، ولم يسدد الريال على مرمى سيتي إلا في الدقيقة 36، وكان هدفاً من خارج الصندوق، بطريقة مميزة للغاية من البرازيلي فينيسيوس.

في الشوط الثاني تبادل الريال الأدوار مع سيتي، وأصبح «الملكي» مسيطراً، وضيع فرصاً محققة، منها رأسية بنزيمة، لكن سيتي من سجل، وكان هدف التعادل بتوقيع البلجيكي دي بروين في الدقيقة 67، وأيضاً بتسديدة خارج الصندوق.

نتيجة وإحصاءات «متعادلة»

خلافاً لما كان متوقعاً قبل بداية المباراة، فقد انتهت بنتيجة التعادل، ما اعتبرها الكثيرون نتيجة عادلة نسبة إلى مجريات اللقاء، إذ جاءت النتيجة متعادلة بهدف لمثله، وكذلك بالنسبة لبقية الإحصاءات الرسمية في المباراة، ففي الاستحواذ 56% لسيتي، و44% للريال، وفي التمريرات 565 لسيتي و452 للريال.

بينما على مستوى دقة التمرير، 90% لـ«السيتيزين» و86% للريال، والأخطاء 11 على كل فريق، كما أن كل فريق تحصل على بطاقتين صفراوين، والركنيات، سبع لسيتي وثماني ركنيات لريال مدريد.

كرة خط التماس

سبق عملية بناء الهجمة التي سجل منها سيتي هدف التعادل عن طريق دي بروين، جدل حول هل خرجت الكرة بكامل محيطها من خط التماس أم لا. الحكم البرتغالي أرتور دياز لم يتوقف عندها، و«الفار» لم يتدخل، وتم احتساب هدف دي بروين، وسط غضب من الجهاز الفني لريال مدريد ولاعبيه، وقال مدرب الريال أنشيلوتي في المؤتمر الصحافي إن «الكرة خرجت بكامل محيطها، وكان يجب أن تحتسب رمية تماس»، بيد أن محللين في التحكيم قالوا إن (الفار) لا يتابع خروج الكرات في خط التماس، وأن المراقبة تطال «خط المرمى».

• دي بروين بات أكثر لاعب في تاريخ «الأبطال» يسجل نصف أهدافه من خارج «الجزاء».

• فينيسيوس حصل على أعلى تقييم في المباراة، والذي وصل إلى 9 درجات.

تويتر