مانشستر سيتي يُحرز دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.. الضحية إنتر ميلان
أحرز مانشستر سيتي الإنجليزي، لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه على حساب إنتر ميلان الإيطالي، بعد أن فاز عليه بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت، على ملعب "أتاتورك الأولمبي" في مدينة إسطنبول التركية.
ويدين مانشستر سيتي بهذا الانتصار التاريخي إلى نجمه رودريغو هيرنانديز، والذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 68.
وتوج الفريق الإنجليزي، انطلاقته المحلية بثنائية الدوري والكأس، بعدما فاز بلقب البريميرليغ للموسم الثالث على التوالي والمرة الخامسة في آخر 6 مواسم.
ونجح مدرب المان سيتي، بيب غوارديولا في حسم لقب دوري الأبطال، بعدما فشل خلال السنوات الماضية في كسر العقدة التي تلازمه منذ آخر تتويج باللقب في 2011 مع برشلونة.
وسبق للمدرب الاسباني، أن حصد لقب الشامبيونزليغ مرتين مع البارسا في 2009 و2011 على حساب مانشستر يونايتد، لكنه لم يتمكن من قيادة بايرن ميونخ لحصد اللقب القاري على مدار 3 مواسم، وحتى مع رحيله إلى مانشستر سيتي في 2016، فشل في حصد اللقب الأوروبي، بالخسارة أمام تشيلسي في المباراة النهائية التي جمعتهما في عام 2021.
وبات بيب غوارديولا يملك 35 لقباً فى مشواره التدريبي بعد التتويج باللقب الأوربي، بواقع 14 مع برشلونة، و7 مع بايرن ميونخ، و14 مع مانشستر سيتي.
وعان المان سيتي خلال الشوط الأول من مباراته أمام انترميلان، والذي قدم 45 دقيقة مثالية من الانضباط التكتيكي، وحد لاعبوه من خطورة نجوم الفريق الإنجليزي، وبخاصة ثلاثي المقدمة،برناردو سيلفا، وهالاند، وجريليتش، فقل التهديد الحقيقي، على مرمى الحارس الكاميروني للانتر أونانا.
وكانت الفرصة الأولى الحقيقية من جانب السيتي مع الدقيقة السابعة، من محاولة فردية قام بها برناردو سيلفا، والذي سدد كرة بيسراه مرت بمحاذاة القائم الأيمن.
وكاد حارس السيتي، إيديرسون، أن يقع في المحظور حينما مرر كرة بالخطأ إلى زميله ستونز، ليقطعها دجيكو، ويسدد في المرمى الخال من حارسه، لكن الكرة ضلت طريقها للمرمى.
وظهر هالاند بعد طول غياب أمام مرمى الانتر من خلال تسديدة أطلقها من خارج الصندوق وتصدى لها حارس الفريق الإيطالي.
ورغم تحسن أداء الفريق الإنجليزي في الشوط الثاني، الا أنه كاد أن يدفع ثمن الأخطاء الفردية للاعبيه غاليا، عندما تلقى مهاجم الانتر لاوتارو مارتينيز، كرة على طبق من ذهب، من لاعب السيتي، رودريغو، وضعته في مواجهة مباشرة مع الحارس ايديرسون، والذي تصدى للعبة بطريقة رائعة"60".
وكانت هذه الفرصة بمثابة الشرارة التي انطلق منها البطل الإنجليزي، واستطاع أن يحرز هدف الفوز عن طريق رودريغو هيرنانديز، من كرة تلقاها على حافة الصندوق ووضعها بباطن القدم على يسار الحارس.
وبلغ سوء الحظ مداه لفريق الانتر من أجل التعادل، عندما لعب ديماركو كرة برأسه من فوق الحارس، وسط غياب دفاعي واضح، لترتطم الكرة بالعارضة وتعود إليه مرة أخرى لعبها في اتجاه المرمى، ليُبعدها زميله لوكاكو، قبل أن تتجاوز الكرة الخط.