5 مكاسب خرج بها الأهلي المصري من اللقب الإفريقي أبرزها كسر "عُقدة الوداد"
تخلص الأهلي المصري من عُقدة الوداد المغربي وانتزع منه النجمة الإفريقية رقم 11 من سماء الدار البيضاء، بعدما تعادل معه 1-1، الأحد، على استاد محمد الخامس، من أفضلية الفوز في الذهاب 2-1.
وخرج "المارد الأحمر" بخمسة مكاسب من هذا الانتصار ستعزز من حضور الأهلي كعملاق إفريقيا الأول وبلا منازع ترصدها "الامارات اليوم"، في النقاط التالية:
1- التخلص من العقدة
أنهى الأهلي عُقدة تاريخية أمام الوداد استمرت لنحو 6 سنوات، حينما انتزع منه بطل المغرب اللقب في مرتين سابقتين وتفوّق في النهائي الأول الذي جمعهما عام 2017، وانتهى لقاء الذهاب في القاهرة 1-1، قبل أن يحسم الوداد النتيجة في الإياب برأسية وليد الكرتي، ليفوز بهدف دون رد.
وأقيم النهائي الثاني بينهما من مباراة واحدة، وكان ذلك في الدار البيضاء، وانتهى اللقاء بهدفين نظيفين سجلهما زهير المترجي.
2- رقم مونديالي
ضمن الأهلي مقعده في بطولة العالم للأندية التي تقام بالسعودية في ديسمبر القادم، ليمثل القارة السمراء هناك للمرة التاسعة في تاريخه، ويُصبح أكثر الفرق العربية والافريقية مشاركة في المونديال، وسادس فريق يضمن المشاركة بعد كل من مانشستر سيتي الإنجليزي، الفائز بدوري أبطال أوروبا، وأوراوا ريد دياموندز الياباني، بطل آسيا، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل أوقيانوسيا، وكلوب ليون المكسيكي، بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، بالإضافة لاتحاد جدة السعودي.
3- مكافات مالية
ضمن الأهلي الحصول على أربعة ملايين دولار مكافئات الفوز باللقب الافريقي وضمان التواجد في المونديال، ليُصبح هذا الرقم قابل للزيادة في حالة تخطي بطل مصر الأدوار الأولى فضلا عن زيادة عوائد الأهلي الاعلانية، وزيادة القيمة السوقية للاعبيه، والتي ارتفعت بنسبة 10% مقارنتا بما كانت عليه قبل انتزاع اللقب الافريقي.
4- سابقة تاريخية
بات الأهلي أول فريق ينتزع اللقب الافريقي من الوداد على ملعبه، بعدما خاض بطل المغرب ثلاث نهائيات على ملعب محمد الخامس، وتوج باللقب فيهم، الأولى كانت أمام الهلال السوداني في نهائي دوري أبطال إفريقيا 1992، فتعادل ذهابا في أم دورمان وفاز في العودة بهدفين سجلهما رشيد الداودي، ويوسف فرتوت، ونال اللقب مرتين من الأهلي على ملعبه.
5- رقم ربيعة
دخل مدافع الأهلي رامي ربيعة والذي شارك في الدقيقة 86 من مباراة الوداد، التاريخ من أوسع أبوابه ليُصبح أكثر لاعبا في الجيل الحالي تتويجا باللقب القاري للمرة الخامسة في تاريخه، ومتساويا في ذلك مع الرباعي محمد أبوتريكة، وعماد متعب، ومحمد بركات، وأحمد السيد.
ونال "ربيعة" الذي كان قريبا من الرحيل عن القلعة الحمراء قبل موسمين اللقب في أعوام 2012، و2013، و2020، و2021.