منتخب البرازيل يعيش لحظات من الهلع في فاس.. توجه إلى المسبح أثناء زلزال المغرب

كشفت وسائل إعلام إسبانية عن أن منتخب البرازيل الأولمبي عاش لحظات من الهلع أثناء وجوده في المغرب تزامناً مع الزلزال العنيف الذي ضرب العديد من المدن المغربية السبت.

وقالت صحيفة سبورت الإسبانية إن الساعات الماضية شهدت حالة من الرعب والهلع داخل صفوف المنتخب الأوليمبي البرازيلي بسبب تعرض دولة المغرب إلى زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة بمقياس ريختر، والذي تسبب حتى الآن في وفاة أكثر من 600 شخص وإصابة 300 آخرين.

وأوضحت أنه تواجد المنتخب الأوليمبي البرازيلي في المغرب لخوض مباراتان وديتان مع نظيره المغربي، ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.

وأشارت إلى وقوع الكارثة خلال تواجد لاعب برشلونة فيتور روكي مع المنتخب البرازيلي تحت 23 سنة، حيث كان من المقرر أن يخوض منتخب السامبا المواجهة الودية الثانية له خلال فترة التوقف الحالية ضد المغرب يوم الإثنين المقبل.

وأضافت الصحيفة بأن عناصر المنتخب البرازيلي عاشوا لحظات مرعبة خلال وقوع الزلزال، حيث حرصت إدارة الفندق على اصطحاب الفريق إلى منطقة حمام السباحة بشكلٍ سريع حتى إنتهاء فترة الزلزال.

يذكر أن المباراة الودية الأولى بين المنتخبين كانت قد انتهت بفوز المغرب على البرازيل بهدف دون رد سجله زكريا الوحدي.

من جهته أصدر اتحاد الكرة البرازيلي بياناً رسمياً نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي مؤكداً أن جميع أفراد بعثة المنتخب الأولمبي بخير، مشددا في الوقت ذاته على تضامنه مع أهالي الضحايا والمصابين.

ونص البيان على: "الاتحاد البرازيلي يتعاطف مع الشعب المغربي بعد المأساة التي سببها الزلزال الذي ضرب البلاد بقوة 7 درجات على مقياس ريختر وفق السلطات المحلية".

وتابع: "الطاقم الفني والإداري لمنتخب البرازيل والموجودين في المغرب حاليا من أجل خوض مباراتين وديتين يدعمون عائلات الضحايا والمصابين إثر هذه المأساة، ونود التأكيد على أن بعثة المنتخب آمنة في مدينة فاس".

وأضاف: "مدينة فاس لم تتأثر بالزلزال، لكن فريقنا شعر بالهزة الأرضية التي وقعت ليلة الجمعة، ولأسباب تتعلق بالسلامة بقي الجميع بالقرب من مسبح الفندق ولمدة ساعة تقريبا، قبل أن يعود الجميع إلى غرفهم".

واختتم: "نقدم دعمنا لأولئك الأشخاص الرائعين الذي يعملون حاليا على إنقاذ العالقين تحت الأنقاض".