أول المتأهلين إلى نهائيات أمم أوروبا 2024
باتت منتخبات البرتغال وبلجيكا وفرنسا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أوروبا في كرة القدم المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، عقب فوز الأول على ضيفه السلوفاكي 3-2، والثاني على مضيفه النمسوي بالنتيجة ذاتها، والثالث على مضيفه الهولندي 2-1 الجمعة.
وواصل المنتخبان البرتغالي والفرنسي مشوارهما المثالي في التصفيات بالعلامة الكاملة حيث حقق الاول فوزه السابع تواليا، فيما سجل الثاني فوزها السادس.
ثنائية لرونالدو
عانت البرتغال، بطلة 2016، نسبيا للفوز على مطاردتها المباشرة في المجموعة العاشرة 3-2 بينها ثنائية لقائدها المخضرم كريستيانو رونالدو على ملعب "دو دراغاو" في بورتو، خصوصا في الشوط الثاني عندما سمحت لضيوفها بالعودة في النتيجة.
وسجل مهاجم النصر السعودي رونالدو (38 عاما) ثنائيته في الدقيقتين 29 من ركلة جزاء و72، بعدما افتتح مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي غونسالو راموش التسجيل (18)، فيما سجل مهاجم فينورد الهولندي دافيد هانتشكو (69) ولاعب وسط نابولي الايطالي ستانيسلاف لوبوتكا (80) هدفي سلوفاكيا.
ورفع رونالدو غلته من الاهداف إلى 125 في مباراته الدولية الـ202.
وهي المرة الثامنة التي تبلغ فيها البرتغال العرس القاري في تاريخها.
وهو الفوز السابع تواليا للبرتغال، وصيفة نسخة 2004 على أرضها، فعززت صدارتها للمجموعة برصيد 21 نقطة بفارق ثماني نقاط أمام مطارتها المباشرة سلوفاكيا.
وقال المدرب الإسباني للبرتغال روبرتو مارتينيز: "نستحق الفوز، لقد أهدرنا الكثير من الفرص وكان بإمكاننا إنهاء المباراة بغلة كبيرة".
وأضاف "المعاناة جزء من كرة القدم، لكن المهم هو النتيجة النهاية. سنحاول التحسن في المباريات المتبقية حتى نكون في قمة جاهزيتنا في النهائيات".
وفي المجموعة ذاتها، تعادلت إيسلندا مع لوكسمبورغ بهدف لأوري أوسكارسون (23) مقابل هدف لجيرسون رودريغيس (46)، وخسرت ليشتنشتاين أمام البوسنة والهرسك بهدفين نظيفين سجلهما عمار رحمانوفيتش (13) وميروسلاف ستيفانوفيتش (41).
مبابي المبهر
وقاد النجم كيليان مبابي منتخب بلاده فرنسا الى حسم تأهله مبكرًا بتسجيله ثنائية الفوز على مضيفه الهولندي 2-1 في أمستردام ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وأحرز مبابي هدفي منتخب بلاده (7 و53) منفردا بالمركز الرابع على قائمة أفضل هدّافي فرنسا عبر التاريخ برصيد 42 هدفًا متفوقا على ميشال بلاتيني (41) وخلف أنطوان غريزمان (44) وتييري هنري (51) وأوليفييه جيرو (54)، فيما قلّص شارل بيرخفين النتيجة لهولندا (83).
وكرّر الديوك فوزهم على هولندا بعدما تغلبوا عليها برباعية نظيفة ذهابا.
وواصل الفرنسيون عروضهم النارية والمثالية في التصفيات، بالعلامة الكاملة في ست مباريات، فرفعوا رصيدهم الى 18 نقطة في صدارة المجموعة، متقدمين على اليونان التي اسغلت خسارة المنتخب البرتقالي وانتزعت منه المركز الثاني برصيد 12 نقطة عقب فوزها على مضيفتها ايرلندا 2-0.
وتراجعت هولندا الى المركز الثالث برصيد تسع نقاط لكنها لعبت مباراة أقل.
وتلتقي اليونان مع ضيفتها هولندا الاثنين المقبل في قمة حاسمة على وصافة المجموعة.
أما ايرلندا فخسرت حظوظها باحتلال أول مركزين بعدما تجمد رصيدها عند 3 نقاط في المرتبة الرابعة امام جبل طارق الاخيرة من دون رصيد.
بلجيكا للمرة السابعة
وبلغت بلجيكا النهائيات للمرة السابعة في تاريخها عندما حسمت قمتها مع مضيفتها النمسا في صالحها 3-2 على ملعب "إرنست هابل شتاديون" في فيينا ضمن المجموعة السادسة.
وتدين بلجيكا التي يغيب عن صفوفها على الخصوص قائدها صانع العاب مانشستر سيتي الانكليزي كيفن دي بروين وحارس مرماه وريال مدريد الاسباني العملاق تيبو كورتوا بسبب الإصابة، بفوزها الى مهاجم اشبيلية الاسباني دودي لوكيباكيو الذي سجل ثنائية (12 و55)، وأضاف مهاجم روما الإيطالي روميلو لوكاكو الثالث (58).
وسجل لاعب وسط بايرن ميونيخ الالماني كونراد لايمر هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 73.
وهو الفوز الخامس لبلجيكا في التصفيات مع تعادل واحد كان سلبا مع النمسا، ففضت شراكة الصدارة مع الأخيرة رافعة رصيدها الى 16 نقطة.
وهي المرة السابعة التي تبلغ فيها بلجيكا، وصيفة بطلة نسخة 1980 وثالثة نسخة 1972، النهائيات.
وحافظت بلجيكا على سجلها خاليا من الخسارة للمباراة الثامنة تواليا وتحديدا منذ خسارتها امام المغرب في دور المجموعات في مونديال قطر أواخر العام الماضي.
والحقت بلجيكا الخسارة الاولى بالنمسا في مبارياتها التسع الأخيرة وتحديدا منذ سقوطها امام كرواتيا 1-3 في دوري الامم (6 انتصارات وتعادلان).
وفي المجموعة ذاتها، حققت أذربيجان فوزها الأول عندما تغلبت على مضيفتها إستونيا 2-0 في تالين سجلهما تورال بيراموف (9) ورميل شيداييف (45+4 من ركلة جزاء).
وهو الفوز الأول لأذربيجان في التصفيات بعد ثلاث هزائم وتعادل واحد فرفعت رصيدها الى أربع نقاط من خمس مباريات في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد إستونيا عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
وأبقت أذربيجان على حظوظها الضئيلة في المنافسة على البطاقة الثانية.