مدرب الزمالك تحت التهديد رغم انتهاء عصر القرارات الفردية!
قال الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو انه لا يعلم مستقبله مع نادي الزمالك، بعد تعرّضه لخسارة ثانية توالياً الجمعة أمام زد 1-2، ضمن المرحلة السادسة من الدوري المصري لكرة القدم.
وتراجع الزمالك، بطل الدوري 14 مرة آخرها في 2022، إلى المركز السادس، بعدما أهدر حتى الآن عشر نقاط في ست مباريات.
وارتفع منسوب التكهنات حول قرار إقالة أوسوريو، علماً ان الفريق يستعد لمواجهة بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر في 11 نوفمبر الحالي.
وأكّد أوسوريو (62 عاماً)، مدرب منتخبي المكسيك والباراغواي سابقاً، على أنه لا يعلم مستقبله مع الزمالك خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه يعطي 100% من مجهوده مع الفريق في الفترة الحالية.
وقبل انطلاق مباراة زد بساعات، قرّر عبد الواحد السيد مدير الكرة بالزمالك استبعاد الثلاثي محمد صبحي الحارس البديل، الظهير الأيسر أحمد فتوح والمدافع مصطفى الزناري من المباراة بسبب خروجهم من معسكر الفريق عشية المباراة دون إذن.
وعما اذا كان النادي سيدرس هذه الحادثة ويبت في مستقبل جهازه الفني، قال المتحدّث باسم النادي أحمد سالم في تصريح لقناة "أون تايم سبورتس": "يوم الأحد يجتمع مجلس ادارة وسيُدرس هذا الموضوع.. عصر القرارات الفردية بعد المباريات انتهى. الأمور تتقرّر بحسب النظام وليس انفعالياً".
وتقدّم أوسوريو باعتذاره مؤكداً انه ليس من الطبيعي أن يخسر الزمالك مباراتين متتاليتين "كانت المباراة صعبة لأن المنافس يجيد اللعب على الدفاع والتحولات الهجومية وأقدم التهنئة للمنافس".
أضاف في مؤتمر صحافي بعد المباراة "نستعد للمباراة قبل أربعة أيام ونضع الخطة المناسبة وكان هناك ثلاثة لاعبين سيتواجدون لكنهم لم يشاركوا. هذا موقف صعب للنادي وقبل اللقاء بيوم خرق الثلاثي النظام. هم لاعبون أصحاب جودة عالية".
وأكّد المدير الفني أنه لن يغيّر طريقة اللعب مشدّداً على أنه يلعب للهجوم.
وأوضح أنه لم يتعاقد مع أي لاعب جديد خلال سبعة أشهر قضاها مع الفريق، رغم طلبه ضم مدافع يجيد اللعب بقدمه اليسرى ومهاجم صريح.