مدرب منتخب مصر في أزمة ومحمد صلاح بعيد عن الصورة
تسبب مدرب منتخب مصر البرتغالي روي فيتوريا، في أزمة بالشارع الرياضي المصري عقب استبعاد ثلاثي منتخب مصر حسين الشحات، وطارق حامد، وإمام عاشور، من معسكر المنتخب لأسباب انضباطية، عقب فوز المنتخب المصري الكبير على جيبوتي بسداسية، حيث تناولت وسائل الأعلام المصرية أزمة استبعاد الثلاثي وقارنتها بموقف نجم الزمالك المنضمين للمنتخب المصري.
وكان المدرب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، قد قرر استبعاد اللاعبين الثلاثة من معسكر الفراعنة استعدادًا لمواجهة سيراليون، وذلك لأسباب انضباطية، في موقف رآه البعض قاسيا، خاصة بعد إعلان العقوبة قبل أيام قليلة من مباراة المنتخب. وقارن الجمهور المصري الموقف باستدعاء فيتوريا، نجمي الزمالك أحمد فتوح وصبحي رغم إيقافهما من ناديهما لأسباب أخلاقية.
في وقت لم يظهر أي حديث لقائد المنتخب المصري محمد صلاح، والذي دائما ما يكون في الصورة في مثل هذه المواقف التي تحدث دائما مع المنتخب المصري.
وقال لاعب منتخب مصر السابق والإعلامي أحمد حسام ميدو: "فيتوريا كسر كل الأعراف بضم ثنائي الزمالك الموقوفين، المدرب الذي يخسر أعراف اللعب يتعاقب سواء بنتيجة أو ردود فعل لاعبين أو أشياء كثيرة ممكن ان تحدث حوله، كنت أعلم أنه سيحدث شيء في المنتخب قريبًا ولكن لم أتوقع أن يحدث في نفس المعسكر، قرار ضم أحمد فتوح وصبحي كان خطأ، كان يجب على اتحاد الكرة أن يقول لفيتوريا الثنائي لديهما مشكلة مع ناديهما ولا يصح أن تضمهما، كنت أعلم أن ضم فتوح وصبحي سيسبب مشكلة لمنتخب مصر".