نجم في الذاكرة

ناكامورا.. نجم ياباني لا يُنسى

لاعب منتخب اليابان السابق شونسوكي ناكامورا. من المصدر

يعد لاعب منتخب اليابان السابق، شونسوكي ناكامورا، من النجوم الذين لا يمكن نسيانهم عبر تاريخ كأس أمم آسيا.

ولعب ناكامورا دوراً كبيراً في تتويج منتخب بلاده باللقب، حيث جاء الظهور الأول له في كأس آسيا، عندما كان يبلغ من العمر 22 عاماً، في عام 2000، عندما فاز «الساموراي» بلقبه الثاني بتغلبه على السعودية بهدف في النهائي في بيروت.

وبعد مرور أربع سنوات، تقدم لاعب خط الوسط المهاجم الواجهة الدعائية للبطولة، إذ ظهر ناكامورا، الذي كان يلعب آنذاك مع ريجينا الإيطالي بشكل رائع عندما أحرز هدف الفوز على عُمان، قبل أن يسجل في مرمى تايلاند في المباراة التالية، ثم تغلبت اليابان على الأردن والبحرين، لتضرب موعداً في المباراة النهائية ضد الصين المضيفة.

وواجه المنتخب الياباني نظيره الصيني أمام 62 ألف مشجع على استاد العمال في بكين، لكن «الساموراي» بقيادة لاعب خط الوسط ناكامورا، تغلب على صاحب الأرض 3-1 ليدافع بنجاح عن لقبه.

وأسهم ناكامورا، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 26 عاماً في جميع أهداف اليابان الثلاثة، حيث اشترك في الركلة الحرة التي افتتح منها تاكاشي فوكونيشي التسجيل، قبل أن يقدم تمريرتين حاسمتين لكوجي ناكاتا وكيجي تامادا، وقد أكسبته عروضه جائزة أفضل لاعب في تلك النسخة.

وفي عام 2007، شارك مجدداً في البطولة القارية، وكان يلعب آنذاك مع سيلتك الاسكتلندي، وسجل ناكامورا هدفين وصنع هدفين، وكان مرة أخرى عنصراً أساسياً في منتخب اليابان، لكن بعد فوز لا يُنسى في دور الثمانية على أستراليا، خسر «الساموراي» أمام السعودية في الدور قبل النهائي، وحصل الفريق على المركز الرابع.

• فاز بجائزة أفضل لاعب في نسخة «الصين 2004».

• لعب دوراً كبيراً في تتويج اليابان باللقب الآسيوي.

تويتر