سورية تطلب الثأر من "الكانغارو".. الجمهور سلاح "نسور قاسيون"

يدخل المنتخب السوري اختبارا صعبا حينما يواجه نظيره الأسترالي، غدا الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بكأس أمم آسيا لكرة القدم، إذ يراهن "نسور قاسيون" على دعم الجمهور الموجود في العاصمة القطرية الدوحة.

وكان المنتخب السوري قد استهل مشاركته في كأس أمم آسيا بالتعادل السلبي مع أوزبكستان في الجولة الأولى، في المباراة التي أقيمت على ملعب "جاسم بن حمد" يوم السبت الماضي.

على الجانب الأخر، فاز المنتخب الأسترالي على نظيره الهندي 2 / صفر، ضمن منافسات الجولة ذاتها، على ملعب "أحمد بن علي" بالريان.

ويسعى المنتخب السوري لتحقيق نتيجة إيجابية، رغم صعوبة المهمة أمام المنتخب الأسترالي صاحب الحظوظ الأوفر لتصدر المجموعة والمنافسة على اللقب فيما بعد.

وكانت المباراة الأولى أمام أوزبكستان قد شهدت تألق حارس مرمى الفريق أحمد مدنية، والذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، بعد أن تصدى لأكثر من محاولة خطيرة طوال 90 دقيقة من المباراة.

لكن مدنية وزملاءه سيكونون مطالبين ببذل جهد أكبر أمام المنتخب الأسترالي، الذي سبق له تحقيق لقب البطولة في نسخة عام 2015 التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره، خاصة وأن الفريق في رصيده ثلاث نقاط حققها من الفوز على الهند في الجولة الأولى، وهو يطمح لتحقيق الفوز الثاني على التوالي، لضمان التأهل للدور المقبل.

وبقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، يهدف المنتخب السوري لتحقيق نتيجة إيجابية والثأر لخسارته أمام نفس الفريق في النسخة الماضية عام 2019 في الإمارات، بنتيجة 2 /3 في دور المجموعات، كما لم ينس الجمهور السوري تسبب الفريق الأسترالي في ضياع حلم التأهل لكأس العالم 2018 بعد الخسارة 2 /3 في مجموع المباراتين في المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل للملحق العالمي وقتها.

لكن فريق كوبر سيصطدم بالمنتخب الأسترالي الذي يقوده جراهام أرنولد، وقاده لتحقيق نتيجة إيجابية والتأهل لدور الـ16 بمونديال قطر 2022، كما يضم الفريق العديد من اللاعبين المميزين مثل المدافع هاري سوتار والحارس ماتيو ريان وغيرهم.

ورغم الفوز على الهند بثنائية نظيفة في بداية المشوار، إلا أن أرنولد قال إن الفريق بحاجة للتحسن في المباريات المقبلة في حال أراد المنافسة على اللقب.

وطالب أرنولد لاعبيه باستغلال الكرات العرضية بشكل أفضل في المباريات المقبلة، من أجل تشكيل خطورة أكبر على المنافسين.

من جانبه، اعتبر أحمد مدنية حارس مرمى المنتخب السوري، أن نقطة التعادل أمام أوزبكستان كانت جيدة في ظل قوة المنافس، مشيرا إلى أن فريقه سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة في البطولة.

ومن شأن الفوز على أستراليا أن يقرب المنتخب السوري من التأهل لدور الـ16، خاصة وأنه سيواجه في الجولة الثالثة المنتخب الهندي يوم 23 من يناير الجاري.

على الجانب الأخر، يستهدف المنتخب الأسترالي صدارة المجموعة، من أجل تفادي مواجهة أحد المرشحين للقب في الدور المقبل، وذلك في طريقه من أجل تحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه.

تويتر