نجم الأرجنتين يشارك في فيلم عالمي لإلهام الجيل القادم من الرياضيين
كشفت شركة أديداس عن طموحها للمساعدة في التخفيف من الضغوطات السلبية في الرياضة من خلال العمل مع رياضييّن هواة ومحترفين للكشف عن التأثير الذي يمكن أن تحدثه على الأداء. ومن خلال الكشف عن كيفية تأثير الضغط النفسي بشكل كبير على علاقة الجيل القادم بالرياضة، مثل تقليل المتعة والمشاركة العامة، تستخدم أديداس علم الأعصاب لاستكشاف كيفية تعامل أفضل الرياضيّين في العالم مع الضغوطات، من خلال فيلم عالمي لإلهام الجيل القادم من الرياضيين.
من خلال هذه الرؤية الفريدة للرياضيّين التي يقودها النداء الإيجابي للعلامة - أنت قدها - الهدف هو مساعدة الرياضيّين العاديين على التخلص من الضغوطات وتحقيق إمكانياتهم في الرياضة.
وستقدم أديداس على مدار الحملة العالمية الجديدة لتوحيد مجموعة واسعة من الأيقونات الرياضية أبرزهم حارس مرمى الأرجنتين إيمليانو مارتينيز لعرض كيفية تعاملهم مع الضغوط في بعض اللحظات المهمة للغاية، لتلهم الرياضيين العاديين على أن يفعلوا الشيء نفسه. من خلال سلسلة من المحتويات والنشاطات المليئة بالنجوم إلى جانب بعض أهم الأحداث في التقويم الرياضي، تكمن رسالة أديداس المخصّصة للجيل القادم من الرياضيّين في الإيمان بقدراتهم على تجاوز الضغط النفسي لتحقيق إمكانياتهم الممكنة في الرياضة.
واكتشفت أديداس مقدار الشعور بالضغط النفسي عبر كافة المستويات الرياضية. وكانت النتيجة الرئيسية من هذه الدراسة أن الرياضيّين الهواة ونظرائهم من النخبة يقعون تحت نفس التأثير من الضغط النفسي العالي في اللحظات الحاسمة - ولكن الرياضيّين النخبة كانوا أكثر فعالية بنسبة تصل إلى 40% في التعامل مع الضغط خلال هذه اللحظات1. وللمساعدة على سد هذه الفجوة، تعمل أديداس مع كبار علماء الأعصاب (نيورو11) لتوضيح كيف ولماذا يعوق الضغط السلبي على اللعب، مع تقديم إرشادات حول كيف يمكن للرياضيّين من كافة المستويات المساعدة على التخلص من هذا الشعور.
ولفهم التأثير الدماغية خلال لحظات الضغط الشديد، قامت أديداس ونيورو11 بدراسة الرمز الرياضي حارس مرمى منتخب الأرجنتين إيميليانو مارتينيز. خلال اختبار ركلات الجزاء الترجيحية، أظهر إيميليانو مارتينيز تفوقه تحت الضغط النفسي، حيث كان أكثر بنسبة 90% في المنطقة المثلى خلال لحظات الضغط النفسي الشديد في اختبار ركلات الجزاء. وأظهر مارتينيز قدرات عقلية استثنائية عند تحويل تركيزه من مشتتات انتباه محيطة به للتركيز فقط على منفّذ ركلة الجزاء، مما أدى إلى كونه أكثر فعالية بثلاث مرات في تسخير ذلك الضغط النفسي للوصول إلى المنطقة المثلى مقارنة بحارس المرمى المبتدئ.
قال إيميليانو مارتينيز: "ضربات الجزاء هي إحدى لحظات الضغط الأكثر شدة في اللعبة، ولكن بالنسبة لي، أرى أنها فرصة لتوجيه تلك الطاقة لمصلحتي. عندما أقف على خط المرمى، أحاول الحفاظ على عقلية واضحة والبقاء مركزاً. أسمح لحدسي بلعب دور، مع إيلاء اهتمام كبير لما يقوم به منفذ ضربة الجزاء - حركة اللاعب نحو الكرة، وشكل جسمه - ومن ثم استخدام ذلك لاتخاذ قرار حول ماهية حركتي التالية. بعد انتهاء جلستي مع أديداس ونيورو11، كان من المثير للاهتمام رؤية بيانات أثبتت أنه عندما يشتد الضغط، أكون أكثر تركيزاً وأؤدي بشكل أفضل - حيث عزّز ذلك تقييمي الخاص."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news