3 أسباب منطقية لهبوط مستوى محمد صلاح مع ليفربول
دخل النجم المصري محمد صلاح في فترة صعبة حاليا وصراع مع المحللين والنقاد والجمهور وذلك بسبب هبوط مستواه التهديفي الكبير مع الفريق الإنجليزي رغم أنه لازال في صدارة هدافي الفريق، إلا أنه بشكل كبير خسر اللاعب الكثير من تقييماته، خاصة في أخر 7 مباريات والتي أحرز فيها هدفين فقط وكانا من ركلة جزاء.
وتدهور مستوى ليفربول بصورة كبيرة وأصبحت فرصته في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، صعبة عقب خسارة جديدة أمام إيفرتون 2-0 ضمن الجولة 29 المؤجلة في ظل أداء هزيل من نجم الفريق محمد صلاح، حيث يبتعد "الريدز" بفارق 3 نقاط عن المتصدر أرسنال فيما لا يزال يملك أسبقية بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي الذي تنقصه مباراتان.
وفنيا فإن صيام محمد صلاح عن التهديف مع "الريدز" في المباريات الأخيرة إضافة إلى هبوط مستواه، له العديد من الأسباب لعل أبرزها عدم وضوح مستقبله مع النادي وذلك في ضوء الأخبار المتزايدة حول رحيله نهاية الموسم الجاري نحو أحد الأندية السعودية الكبرى.
وفشل محمد صلاح في تسجيل أي هدف مع ليفربول في آخر 7 مباريات باستثناء ركلتي جزاء، لتتأكد بذلك حقيقة الأزمة التي يعاني منها رغم عودته من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب الفراعنة في كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار.
ويعود آخر هدف لمحمد صلاح إلى مباراة الجولة 31 من البريمرليغ أمام برايتون حينما منح التقدم لفريقه (2 ـ 1) في 31 مارس الماضي، كما يتعرض النجم المصري لحملة من الانتقادات شنها عدد من الفنيين والمحليين.
وقد يكون هناك سببا أخر في هبوط مستوى صلاح مصل الإصابة التي تعرض لها وأسهمت أيضا في تدهور أدائه في المباريات الماضية، فرغم عودته إلى تشكيلة الريدز إلا أنه لا يزال بعيدا عن الجاهزية البدنية التي بدا عليها في المواسم الماضية.
وقد يكون للأزمة التي حدثت في الشارع المصري ومع المدرب المصري حسام حسن، تأثير على اللاعب عقب عودته ورفض الانضمام إلى المنتخب المصري وهو ما تسبب في نوعا من برود العلاقة مع حسام حسن مدرب منتخب مصر.