ذاكرة «اليورو»

«هدف فضي» يتيم في تاريخ «أمم أوروبا».. وبصمة «يونانية»

المنتخب اليوناني استفاد من قاعدة «الهدف الفضي» لبلوغ النهائي والتتويج بلقبه الوحيد في «أمم أوروبا». من المصدر

طبّق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قاعدة «الهدف الفضي» بين 2003 و2005، لكنها لم تدم طويلاً، إذ سجلت ظهوراً وحيداً في بطولات أمم أوروبا، استفاد منها المنتخب اليوناني في إحراز هدف الفوز بالشوط الإضافي الأول أمام التشيك في نصف نهائي نسخة 2004، قبل أن يكمل طريقه في النهائي لإحراز أول ألقابه في البطولة على حساب البرتغال.

وجاء «الهدف الفضي» لليونان في الدقيقة 106 عبر المدافع تراينوس ديلاس، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليستفيد اليونانيون من هذه القاعدة التي تمنح المنتخبين خوض شوطين إضافيين في حال التعادل مع نهاية الوقت الأصلي، وفي حال تسجيل أي من المنتخبين هدفاً في الشوط الإضافي، فإن حكم المباراة يسمح باستمرار اللعب حتى نهايته في فرصة للمنافس لإدراك التعادل، وفي حال فشله يتم إنهاء المباراة بإعلان المنتخب الذي نجح في التسجيل، فائزاً بالمباراة، وهو ما لجأ إليه الحكم الإيطالي كولينا، في إعلان منتخب اليونان فائزاً على التشكيك بهدف دون رد.

يذكر أن قاعدة «الهدف الفضي» تم استخدامها لتحل مكان قاعدة «الهدف الذهبي» التي كان يشوبها بعض القسوة، حين كانت تسمح للحكم بإنهاء المباراة، في حال تمكن أي من المنتخبين من تسجيل هدف في أي لحظة من الشوطين الإضافيين، دون إعطاء الطرف المنافس فرصة التعويض.

تويتر