البرتغال وتركيا.. صراع «التأهل والصدارة»
تبحث كل من البرتغال وتركيا عن حجز بطاقة ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 في كرة القدم عندما يتواجهان اليوم في دورتموند بألمانيا، ضمن الجولة الثانية في مباريات المجموعة السادسة.
وعلى ملعب بي في بي شتاديون (سيغنال إيدونا بارك)، ستكون المواجهة مزدوجة الأهمية كون الفائز بها سيحسم تأهله حسابياً وصدارة المجموعة السادسة منطقياً.
في الجولة الأولى خرج المنتخبان بانتصار، ففازت تركيا على جورجيا 3-1 قبل أن تعود البرتغال من تأخرها لتهزم جمهورية التشيك 2-1 في الرمق الأخير. وتضم البرتغال تشكيلة هي خليط بين الشباب والمخضرمين على رأسهما بيبي والقائد كريستيانو رونالدو.
وبات بيبي أكبر لاعب في تاريخ بطولة أوروبا، وهو بعمر الـ41 عاماً و113 يوماً، فيما أصبح رونالدو أول لاعب يخوض النهائيات للمرة السادسة ليضيفه إلى عدد مبارياته القياسي (26)، كما سجل 14 هدفاً، ويسعى لتسجيل هدفه الـ15 اليوم.
في الجهة المقابلة، ومع أن تركيا دخلت إلى المسابقة القارية عقب سلسلة من خمس مباريات بلا فوز في جميع المسابقات، فإنها نجحت في فك عقدة المباراة الافتتاحية التي خسرتها في مشاركاتها الخمس الماضية.
وستتسلح تركيا مجدداً بدعم جماهيري كبير نظراً لحجم الجالية التركية في ألمانيا.
وبأسماء مميزة في تركيا، بينها لاعب ريال مدريد الشاب أردا غولر، الذي سجل هدفاً في المباراة الأولى. وضمن المجموعة عينها؛ تأمل كل من جورجيا وتشيكيا بتحقيق الانتصار الأول والاحتفاظ بحظوظهما في التأهل عندما يتواجهان في هامبورغ.
بلجيكا تواجه رومانيا وتخشى «الوداع المبكر»
تواجه بلجيكا خطر تجرّع سمّ الخروج المبكر عندما تخوض مواجهة مفصلية أمام رومانيا المبتهجة بفوزها الافتتاحي العريض على أوكرانيا 3-صفر ضمن المجموعة الخامسة. وبعد خسارتها أمام سلوفاكيا صفر-1 باتت بلجيكا أمام حتمية الفوز لتفادي خطر الخروج في نكسة أخرى متتالية بعد الخروج أيضاً من الدور الأول لكأس العالم 2022 في قطر. ولم يقدم الجيل الذهبي لبلجيكا بقيادة كيفن دي بروين الكثير، فودع من ربع النهائي في آخر نسختين لكأس أوروبا، وإنجازه الوحيد كان ثالث العالم في مونديال روسيا 2018.