مبابي يعاني بسبب القناع.. الرؤية غير واضحة أمام نجم فرنسا
أكد مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم ديدييه ديشامب أن القائد كيليان مبابي، ضحية كسر في الأنف، "يتحسن كل يوم"، دون أن يحدد ما إذا كان سيلعب أم لا ضد بولندا الثلاثاء في دورتموند في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن نهائيات كأس أوروبا في ألمانيا.
وقال ديشامب في مؤتمر صحافي عشية المباراة: "الأمر أفضل كل يوم، إنه أفضل اليوم من الأمس وأول من أمس، بعد خضوعه للعلاج اختفى الورم الدموي بشكل جيد وهو يعتاد على القناع. إنه يريد اللعب بنفس القدر الذي أراد به اللعب ضد هولندا (الجمعة في الجولة الثانية)".
وأضاف "القناع ليست معيقا ولكنه يحد من الرؤية قليلاً، وفي بعض الحالات، يحد من زاوية الرؤية قليلاً. يجب أن يعتاد عليه، حتى لو كانت التكنولوجيات اليوم تجعل من الممكن صنع أنحف الأقنعة الممكنة".
من جهته اعتبر لاعب الوسط نغولو كانتي أن عودة مبابي يمكن أن تساعد المنتخب الذي لم يسجل أي هدف في مباراتين، على "التسجيل والفوز بالمباريات" كون هدف الفوز على النمسا في الجولة الاولى سجله مدافع الأخيرة ماكسيميليان فوبر بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، فيما انتهت المباراة الثانية ضد هولندا بالتعادل السلبي.
وأضاف "نعلم جميعًا قدرات كيليان في إنهاء الهجمات (...) إن تواجده في التشكيلة إضافة كبيرة. لقد نسيت إلى حد ما أنه كان يرتدي قناعًا. لقد ساعدنا على الفوز بالمباراة في التدريبات اليوم، لقد كان جيدًا وخطيرًا وحاسمًا. إنه يشعر بحالة جيدة وأتمنى أن يكون هذا محسوسًا في المباراة".
وتعرض مبابي لكسر في أنفه بعد اصطدامه بكتف المدافع النمسوي كيفن دانسو في الدقيقة 86 من المباراة الاولى ضد النمسا (1-0) الإثنين الماضي في دوسلدورف عندما ارتقى إلى كرة عرضية محاولاً متابعتها برأسه.
وشارك مبابي السبت في أول مواجهة منذ إصابته ضد فريق الشباب لبادربورن، وهي المدينة التي يعسكر فيها المنتخب الفرنسي، ثم شارك بشكل طبيعي في حصة تدريبية خفيفة جدا الأحد ثم حصة الإثنين.
وتحتل فرنسا المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الاهداف خلف هولندا المتصدرة، فيما تحتل بولندا المركز الاخير من دون رصيد وخرجت خالية الوفاض من البطولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news