أهداف عكسية وحاسمة في "مجموعات" كأس أوروبا

واصلت نسخة عام 2024 من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم ما بدأته نسخة 2020 حينما تم تسجيل 11 هدفا عكسيا إذ سجل اللاعبون سبعة أهداف عكسية في دور المجموعات وما زال العدد مرشح للزيادة.

وتمثل آخر نسختين ما نسبته 67 % من جميع الأهداف العكسية في تاريخ البطولة، مع إجمالي 18 هدفا من أصل 27 هدفا عكسيا تم تسجيلها في تاريخ البطولة وفقا لإحصائيات "أوبتا".
ويتصدر الجورجي جورجيس ميكاوتادزي ترتيب الهدافين برصيد ثلاثة أهداف.
وتم تسجيل عشرة أهداف بعد الدقيقة 90 بأمم أوروبا 2024، بالمقارنة مع تسعة أهداف منذ ثمانية أعوام في فرنسا في رقم قياسي بتاريخ البطولة.
وجاءت بعض تلك الأهداف حاسمة للغاية، مثل هدف نيكلاس فولكروج الذي تعادل به المنتخب الألماني مع نظيره السويسري وهو الهدف الذي منح الفريق صدارة المجموعة، فيما جاء هدف ماتيا زاكاني في شباك كرواتيا في الدقائق الأخيرة، ليؤكد تأهل إيطاليا إلى دور الستة عشر وخروج المنتخب الكرواتي.


الأهداف من مسافات بعيدة
من بين 81 هدفا تم تسجيلها في دور المجموعات جاء 14 منها من خارج منطقة الجزاء، ليخلق مهرجانا من الاهداف الرائعة في البطولة.
وافتتح فلوريان فيرتز شريط الأهداف من خارج المنطقة من خلال تسجيله هدف التقدم للمنتخب الألماني في شباك اسكتلندا في المباراة الافتتاحية للبطولة.
وتبع ذلك عدد كبير من الأهداف من مسافات بعيدة، مثل هدف نيكولاي ستانسيو ليمنح منتخب رومانيا التقدم على أوكرانيا، وهدف التعادل الذي سجله شيردان شاكيري للمنتخب السويسري من تسديدة قوية ليمنح فريقه التعادل مع اسكتلندا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) كان هناك 19 هدفا من خارج منطقة الجزاء من بين 142 هدفا في أمم أوروبا 2020، وفي كأس العالم 2022 في قطر، جاء 12 هدفا فقط من 172 في البطولة من خارج منطقة الجزاء.

 

الأكثر مشاركة