أستاذ في علم النفس يكشف سر نجاح إنجلترا في ركلات الترجيح
قال جير جورديت، أستاذ علم النفس الرياضي البارز، إن "المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، كان يشتهر في السابق بأنه سيء في تنفيذ ركلات الترجيح، ولكن الفوز 5-3 على سويسرا في دور الثمانية ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024" بركلات الترجيح كان قريباً من الكمال".
في السابق، فاز المنتخب الإنجليزي بركلات الترجيح مرتين فقط من تسع مناسبات في البطولات الكبرى للرجال، ولكن الفريق الذي يدربه غاريث ساوثغيت كان يتدرب بقوة على ركلات الترجيح، وتم اختيار لاعبين متخصصين في ركلات الترجيح، وتم الدفع بهم في وقت متأخر من مباراة المنتخب السويسري، التي أقيمت السبت الماضي، والتي انتهت بالتعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويواجه المنتخب الإنجليزي (الأسود الثلاثة) نظيره الهولندي غداً الأربعاء في الدور قبل النهائي بدورتموند.
وقال جورديت لصحيفة "فرانكفورت ألجماينه تسايتونغ" اليوم الثلاثاء إن قيام ساوثغيت بتشكيل مجموعة عمل لركلات الترجيح، ودراسة المسألة عملياً يؤتي ثماره.
وقال جورديت: "ركلات الترجيح تعد حدثاً كبيراً للفريق. كان من المفترض أن يتم الاستعداد لها قبل سنوات. عملت إنجلترا عليها لمدة ثمانية أعوام، ورأينا أمام سويسرا إنهم يقتربون ببطء من الكمال في ركلات الترجيح".
وخسر المنتخب الإنجليزي نهائي بطولة أمم أوروبا قبل ثلاثة أعوام على أرضه بركلات الترجيح أمام المنتخب الإيطالي، حيث فشل ثلاثة من لاعبيه في التسجيل من بينهم بوكايو ساكا.
ولكن هذه المرة، سجل كول بالمر، وجود بيلينجهام، وساكا وإيفان توني وترينت ألكسندر أرنولد ركلاتهم الخمس أمام سويسرا، وأبهروا الجماهير الإنجليزية بهدوئهم. وتصدى جوردان بيكفورد، حارس المرمى، للركلة الأولى للمنتخب السويسري التي سددها مانويل أكانجي ليساعد في حسم الفوز.
وقال جورديت، خبير ركلات الترجيح والذي كتب كتابا عنها: "أنا معجب للغاية بساكا".
وأضاف :"لم يهدر ركلة الجزاء الحاسمة في 2021 فقط، بل كانت عواقبها عليه كبيرة للغاية. كان لاعبا شابا، كان يبلغ 19 عاماً، وفجأة أصبح ضحية للعنصرية. الآن، لا يمكنني التفكير في لاعب آخر لديه مثل هذه العملية الآلية عند تنفيذ ركلة الترجيح".