فاطمة بنت هزاع: منتخب الإمارات لقفز الحواجز عزز سمعة الدولة ومكانتها الرياضية
أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة «أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية»، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، أن وصول منتخب الإمارات لقفز الحواجز إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، يُعدُّ ثمرة للدعم اللامحدود من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ودعم واهتمام سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بداية من مرحلة التأسيس مروراً بمرحلة الناشئين وما تضمنته من جوانب فنية متنوعة وصولاً إلى التأهل لكبرى المحافل والاستحقاقات الرياضية، وعلى رأسها أولمبياد باريس 2024.
وأشارت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، في تصريح أمس، إلى أن منتخب الإمارات لقفز الحواجز، نجح بجدارة في الإسهام بتعزيز سمعة الدولة ومكانتها الرياضية، بالوصول إلى المحفل الأولمبي بباريس، نظراً لما قدمه جميع الفرسان من أداء مشرف، ونتائج متقدمة في جميع المشاركات، وفق منهجية علمية ورؤية مستقبلية، حرصت إسطبلات الشراع على تطبيقها منذ بداية عملها وعلى مدار 12 عاماً، فكان التميز والنجاح نتاجاً لتلك الممارسات الواعدة، والاستراتيجيات الطموحة التي تدعم جهود الدولة في الارتقاء برياضة قفز الحواجز، وزيادة حظوظها في تمثيل الوطن، وإعلاء رايته على منصات التتويج، حيث لم يكن الأمر وليداً للصدفة، بل هو نتاج سنوات متتالية من التخطيط والعمل الدؤوب.
وثمّنت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، المسيرة الحافلة والنجاح الباهر لفرسان الإمارات بمسابقة فردي قفز الحواجز في أولمبياد باريس، والتأهل إلى المرحلة النهائية ضمن 20 دولة، رغم مشاركة هذه المجموعة من الفرسان للمرة الأولى في هذا الحدث الرياضي الضخم، وفي ظل وجود العديد من فرسان الدول الذين خاضوا نسخاً سابقة من الدورات الأولمبية، إذ برهن منتخبنا الوطني لقفز الحواجز على أحقيته بالوجود ضمن أفضل دول العالم بأرقام مميزة ونتائج إيجابية عن طريق الفارس الواعد عمر المرزوقي الذي يُعدُّ أصغر فارس مشارك في الدورة، يليه الفارس علي الكربي، ما يعكس حجم الموهبة والكفاءة لدى فرسان الوطن.
وأضافت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، أن إسطبلات الشراع تفخر بكونها صرحاً رياضياً، نجح في رفد المنتخبات الوطنية لقفز الحواجز بعناصر موهوبة، نشأت على حب رياضة الفروسية، وتطورت تدريجياً على أيدي نخبة من المدربين المختصين حتى وصلت إلى أفضل المستويات، فاستطاع فرسان الإمارات الارتقاء من مجرد المشاركة إلى المنافسة والتتويج بالمراكز الأولى، والتأهل لمحافل كبرى دون الاعتماد على بطاقات الدعوة، ومنها دورة الألعاب الأولمبية بباريس، ما شكّل قاعدة قوية من الفرسان يحملون مسؤولية تمثيل الوطن والتنافس باسمه، ومنهم الفارس عمر المرزوقي الذي التحق بإسطبلات الشراع في سن مبكرة، وتفوق في هذه الرياضة، وتوّج بأول ميدالية في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين عام 2018، إضافة إلى الفارس المميز علي الكربي، والعديد من الفرسان من جميع أندية الدولة، الذين ينالون جميع أوجه الدعم والرعاية من أجل الهدف نفسه، والغاية ذاتها، المتمثلة في رؤية علم الإمارات مرفوعاً عالياً على الدوام.
يذكر أن منتخب الإمارات لقفز الحواجز تم إعداده بإشراف فني كامل بتوجيهات مباشرة ومتابعة مستمرة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان بمختلف المراحل والفترات التدريبية والإعداد والتأهيل.
وأنهى الفارس عمر المرزوقي مشاركته في مسابقة الفردي بأولمبياد باريس ضمن أفضل 20 فارساً وفارسة، بعد تأهل 30 فارساً من أصل 75 إلى المرحلة النهائية، مسجلاً ثمانية أخطاء بزمن 83.38 ثانية في المركز الـ19.