المغربي سفيان رحيمي يحتفل بتسجيل هدف من ركلة جزاء خلال مباراة نصف النهائي أمام إسبانيا. أ.ب

صراع مصري مغربي على أول ميدالية أولمبية عربية في كرة القدم

مع نهاية مباراة مصر والمغرب اليوم، سيصعد منتخب عربي لأول مرة إلى منصة التتويج في منافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية، احتفالاً بفوزه بالميدالية البرونزية.

ومنذ انطلاق الألعاب الأولمبية لم يفز أي منتخب عربي بميدالية في كرة القدم، واكتفى العرب ببلوغ المربع الذهبي ثلاث مرات، لينتهي هذا الانتظار في أولمبياد باريس 2024.

وستكون مباراة الميدالية البرونزية إعادة لنهائي بطولة إفريقيا تحت 23 عاماً التي انتهت بفوز المغرب 2-1 في يوليو العام الماضي.

وحظي المنتخب المصري الذي حل رابعاً في ألعاب 1928 و1964 (باسم الجمهورية العربية المتحدة) بأفضل نتيجة له بعدما فاز على إسبانيا، ليتصدر المجموعة الثالثة قبل التفوق على باراغواي بركلات الترجيح في دور الثمانية.

وواصل المغرب نجاحه في البطولات الكبرى بعد أن حل رابعاً في كأس العالم 2022 في قطر، ليكون أول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز، وتصدر المجموعة الثانية واكتسح الولايات المتحدة 4-صفر، ليبلغ المربع الذهبي للأولمبياد لأول مرة في تاريخه.

وفي قبل النهائي بدا أن المغرب ثم مصر في الطريق إلى النهائي بعد التقدّم بهدف على إسبانيا وفرنسا على الترتيب، قبل الخسارة قرب النهاية.

وتقدّم المغرب على إسبانيا بهدف من ركلة جزاء سجلها سفيان رحيمي (هداف البطولة بستة أهداف)، قبل أن يعود الإسبان بهدفين في الشوط الثاني.

وسجل محمود صابر هدفاً لمصر لتتقدم على فرنسا صاحبة الأرض والجمهور، لكن فريق المدرب تييري هنري تمكّن من إدراك التعادل قرب النهاية، ثم استغل النقص العددي بعد طرد المدافع عمر فايد ليسجل هدفين ويفوز 3-1. وسيفقد المنتخب المصري المدافع فايد بعد طرده في الوقت الإضافي أمام فرنسا.

وعلى الجانب الآخر يتطلع القائد أشرف حكيمي إلى قيادة المغرب للميدالية البرونزية، أملاً في تعويض خسارة المركز الثالث أمام كرواتيا في كأس العالم 2022.

وتضم تشكيلة المغرب التي يقودها المدرب الوطني طارق السكتيوي لاعبين عدة سبق لهم اللعب مع المنتخب الأول، مثل الحارس المخضرم منير المحمدي والمهاجم رحيمي، إلى جانب الثنائي الشاب عبدالصمد الزلزولي وإلياس أخوماش.

الأكثر مشاركة