سفيان رحيمي: دعاء الوالدين سر تألقي في «أولمبياد باريس»
أرجع لاعب فريق العين، الدولي المغربي سفيان رحيمي، السر وراء تألقه في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024» وتسجيله ثمانية أهداف أسهمت في حصول «أسود الأطلس» على الميدالية البرونزية إلى دعاء والديه، مؤكداً أن الاجتهاد برفقة زملائه اللاعبين تحت قيادة المدرب طارق السكتيوي مكنهم من تحقيق أحد أهدافهم.
واعترف المهاجم المغربي بأن الهدف الأساسي وراء المشاركة في الأولمبياد كان العودة من باريس بالميدالية الذهبية فقط من أجل إسعاد جماهير بلاده، لكن رحيمي عاد وأكد أن الحصول على الميدالية البرونزية مستحقة.
وكان المنتخب المغربي قد انتزع الميدالية البرونزية بعد الانتصار الكبير على نظيره المصري بنتيجة 6-صفر في لقاء تحديد المركز الثالث، وهي المواجهة التي نجح فيها سفيان رحيمي في تسجيل هدفين رفعت رصيده من الأهداف إلى ثمانية.
وقال رحيمي في تصريحات إعلامية عقب المواجهة: «كنا نطمح إلى التتويج بالذهبية، خصوصاً أن الجمهور المغربي عاشق للتحديات، لكننا لم ننجح في ذلك، وقد حققنا برونزية مستحقة، وستبقى هذه الميدالية تاريخية لأننا أول جيل يحققها في تاريخ المنتخب المغربي الأولمبي. نحن سعداء جداً بهذا التتويج ونتطلع دائماً إلى الأفضل».
واختتم رحيمي الذي كان قد غاب عن المشاركة مع المنتخب الأول في كأس العالم 2022 في قطر بالقول: «المنتخب المغربي يستحق الألقاب والتتويجات. نتمنى أن نستمر على المنوال نفسه مستقبلاً. لدينا جيل تاريخي ولاعبون رائعون».
وبتسجيله ثمانية أهداف خلال الدورة الحالية أصبح سفيان أول لاعب مغربي يحرز هذا القدر من الأهداف، كما عادل رقم اللاعب المصري مصطفى رياض الذي كان سجل هو الآخر ثمانية أهداف خلال دورة طوكيو عام 1964، والأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل ثمانية أهداف في أولمبياد 2004 التي أقيمت في أثينا.
جدير بالذكر أن رحيمي سجل في جميع مباريات المنتخب المغربي في الأولمبياد، بداية من مباريات دوري المجموعات، وخلال ربع النهائي ونصف النهائي، كما واصل وضع بصمته في مباراة تحديد المركز الثالث التي منحت بلاده الميدالية البرونزية.