تونس تخطو بثبات نحو نهائيات كأس الأمم الإفريقية
قطع المنتخب التونسي نصف المسافة نحو نهائيات كأس الأمم الإفريقية الخامسة والثلاثين في المغرب، بعدما حقق فوزه الثاني توالياً في الجولة الثانية من التصفيات، وجاء على حساب مضيفه الغامبي 2-1 على ملعب العبدي في مدينة الجديدة المغربية، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وسجل هدفي تونس علي العابدي (11) ومحمد علي بن رمضان (76)، ولغامبيا علي سوي (14).
ورفع المنتخب التونسي رصيده في صدارة المجموعة الى 6 نقاط، أمام الغامبي الذي تجمد رصيده عند نقطة واحدة ويأتي منتخب جزر القمر ثالثا بنقطة أيضاً وهو سيلاقي غداً مضيفه مدغشقر في مدينة وجدة المغربية.
وافتقد المدرب المخضرم فوزي البنزرتي، مجدداً الى خدمات القائد يوسف المساكني الذي تجددت إصابته، كما غاب حمزة الخضراوي للسبب عينه، ما استدعى إلى إجراء تعديلات على التشكيلة التي قادها لاعب فرينسفاروس المجري محمد علي بن رمضان الى جانب لاعب الوكرة القطري عيسى العيدوني
ولاعب الغرافة القطري فرجاني ساسي في وسط الملعب، فضلاً عن ثلاثي الهجوم لاعب قاسم باشا التركي مرتضى بن وناس ولاعب هاكن السويدي علي يوسف وحمزة رفيعة مهاجم ليتشي الإيطالي.
واستحوذ التوانسة على الافضلية مع انطلاق المباراة وكاد بن رمضان ان ينفرد إلا أنه لم يسيطر على الكرة بالشكل المناسب لتضيع فرصة مؤاتية امام فريقه (7).
وأثمرت الأفضلية التونسية عن التقدم عندما تابع الظهير الأيسر لنادي نيس الفرنسي علي العابدي برأسه الى الشباك كرة مرتدة من الحارس الغامبي شيخ سيبي إثر ركلة حرة سددها قوية بن رمضان (11). وهذا الهدف الدولي الاول للعابدي (30 سنة) في منافسات رسمية بعدما سجل هدفين في مباراتين وديتين ضد كل من تشيلي وإيران قبل نهائيات كأس العالم 2022.
ولم يستمر التقدم التونسي سوى لثلاث دقائق، إذ أدرك علي سوي التعادل للمنتخب الغامبي من تسديدة قريبة مستغلاً سوء تمركز المدافعين التونسيين (14).
وأنقذ الحارس التونسي أمان الله مميش شباكه من تسديدة موسى بارو الخطيرة (18)، ثم أهدر بن وناس فرصة خطيرة بعدما انفرد إلا أنه تباطأ في التصرف بالكرة (24).
وتابع المنتخب المضيف صنع الخطورة على مرمى مميش عبر المرتدات السريعة، حيث تالق الحارس التونسي على نحو لافت لإنقاذ انفراد تام للمهاجم سوي (45).
وحافظ منتحب "نسور قرطاج" على أفضليته وسيطرته في الشوط الثاني، وصنع الخطورة على المرمى الغامبي إذ أهدر البديل هيثم الجويني فرصة نادرة عندما انفرد تماماً وسدد في جسد الحارس (51)، ثم حول الجويني برأسه كرة قوية أنقذها الحارس سيبي ببراعة (57).
وترجم التوانسة افضليتهم الى تقدم مجدداً وهذه المرة عبر بن رمضان من تسديدة زاحفة سكنت الشباك اثر تمريرة من لاعب الترجي رائد بوشنيبة (76).