تراجع إلى المركز الثالث بعد الخسارة أمام إيران

«الأبيض» يتعثر في تصفيات مونديال 2026

صورة

خسر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم صفر-1 أمام نظيره الإيراني، خلال المواجهة التي جمعتهما أمس على استاد هزاع بن زايد في العين، ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى في الدور النهائي للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وجاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق مهدي قائدي في الدقيقة 45.

وتجمد رصيد المنتخب الوطني عند ثلاث نقاط ليتراجع للمركز الثالث، فيما رفع المنتخب الإيراني رصيده بهذا الفوز إلى ست نقاط محققاً العلامة الكاملة في المركز الثاني بالمجموعة الأولى متخلفاً بفارق الأهداف عن منتخب أوزبكستان صاحب الصدارة بعد فوزه أمس على قيرغيزستان 3-2 في المجموعة ذاتها. ويأتي في المركز الرابع كل من كوريا الشمالية وقطر بنقطة واحدة، بينما يتذيل منتخب قيرغيزستان الترتيب من دون رصيد.

وخاض المنتخب المباراة بالتشكيلة الأساسية نفسها التي لعب بها مباراته السابقة أمام قطر.

ومثلت هذه الخسارة صدمة كبيرة لجمهور «الأبيض» الذي كان يأمل في مواصلة المنتخب لانتصاراته بعدما حقق فوزاً باهراً على المنتخب القطري في الجولة الأولى، علماً أن المنتخب سيستضيف في الجولة الثالثة كوريا الشمالية في العاشر من الشهر المقبل.

وافتقد الأبيض في هذه المباراة الفاعلية المطلوبة والجرأة الهجومية أمام منتخب قوي مدجج بالنجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية.

وألغى حكم المباراة بعد الاستعانة بتقنية الحكم الفيديو (الفار) ركلة جزاء للأبيض كان قد احتسبها في الدقيقة 87، كما ألغى أيضاً هدفاً للمنتخب الإيراني سجله اللاعب مهدي قائدي (31) بداعي التسلل.

وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً في المدرجات، حيث ساند الجمهور المنتخب بقوة وتفاعل مع أحداث المباراة لبث الحماسة في أوساط لاعبي المنتخب.

واتسمت المباراة منذ بدايتها بالجدية والقوة والإثارة من الفريقين، وسعى رجال الأبيض إلى مفاجأة المنتخب الإيراني بهدف سريع إلا أن المحاولات الهجومية افتقدت التركيز.

في المقابل بدا المنتخب الإيراني أكثر تنظيماً ونشاطاً في الملعب، وضغط بقوة وهدد مرمى الحارس خالد عيسى بأكثر من محاولة قادها كل من مهدي طارمي ومهدي قائدي.

وشهدت الدقيقة 29 محاولة خطرة من لاعب المنتخب كايو كانيدو للوصول إلى المرمى الإيراني من هجمة سريعة إلا أن الدفاع الإيراني أبعد الكرة في الوقت المناسب.

وسعى المنتخب الإيراني إلى استخدام كل أوراقه الهجومية إلا أن دفاع المنتخب ومن خلفه الحارس خالد عيسى تصدى لكل محاولاته خصوصاً في الجزء الأخير من الشوط الأول.

ورغم أن الشوط الأول كان يتجه إلى التعادل من دون أهداف فإن المنتخب الإيراني تمكن من خطف هدف التقدم عن طريق مهدي قائدي (45) مستغلاً خطأ دفاعياً قاتلاً للمدافع خالد الظنحاني في المنطقة الخطرة.

حاول المنتخب في الشوط الثاني تغيير الصورة والعودة إلى أجواء المباراة وتعديل النتيجة، وأجرى المدرب باولو بينتو تغييرات بدخول علي صالح وفابيو دي ليما في محاولة لتعزيز الجانب الهجومي، ولاحت بعض الفرص أمام خط الهجوم لكن لم تستغل بالشكل المناسب، كما تصدى حارس مرمى المنتخب خالد عيسى لأكثر من محاولة خطرة للمنتخب الإيراني الذي حافظ على تقدمه بهدف وحيد، وتمكن من الحصول على النقاط الثلاث.

تويتر