مدرب يكشف عن العيب "الخطير" في جوهرة برشلونة لامين جمال! (فيديو)

كل نجم في عالم كرة القدم لا يخلُ من عيب داخل الملعب، باستثناء القطبين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذان يعدان الاستثناء الوحيد للقاعدة في سنوات شبابهما وأوج توهجهما مع منتخبي بلادهما وبرشلونة وريال مدريد على التوالي.

الإسباني لامين يامال من بين النجوم العالميين الذين شقوا طريقهم بالفطرة، وتسللوا إلى القلوب بسرعة بعدما أوشك رونالدو وميسي على الاعتزال، إذ يتمتع بقدرات هائلة جعلت منه نجماً فوق العادة في سن الـ17 عاماً فقط، لكنه لا يخلُ من العيوب التي قد تؤثر في مسيرته، وهو ما ظهر جلياً في بعض مباريات برشلونة الماضية.

ونقل الصحافي كارليس فيتي عن مدرب سابق أشرف على تدريب لامين جمال وهو ناشئ في المدرسة الكاتالونية "لا ماسيا" بأن اللاعب لديه عيب خطير، وفي حال استمر معه فإنه سيؤثر سلباً في مسيرته الكروية، وقال: "أخبرني مدربه ومكتشفه في المدرسة بأن أكثر ما يفتقر إليه لامين هو إدارة إحباطاته"!.

 

ويبدو ما جاء به المدرب منطقياً، خصوصاً بعد المشهد الكئيب الذي بدا عليه لامين جمال في المباراة الأخيرة أمام ألافيس التي انتهت بفوز النادي الكاتالوني 3-0 دون ان يسجل، والتي لم يقدم فيها اللاعب العرض المطلوب، ما دفع المدرب الألماني هانسي فليك لاستبداله، إذ لم يتقبل جمال الأمر، واستشاط غضباً على دكة البدلاء، ليتكرر المشهد الذي كان قد ظهر عليه أيضاً في لقاء جيرونا.
 

 

وعلق لامين جمال على سرعة استسلامه لحالة الإحباط التي قد تصيبه في المباريات قائلاً: "نعم كنتُ غاضبًا لأنني لم أكن سعيدًا بأدائي، اعتقدت أنه يمكنني اللعب بشكل أفضل وأعتقد أنه كان بإمكاني لعب مباراة أفضل وهذا فقط.. الحقيقة أنني أطلب من نفسي الكثير وأعتقد أن هذا هو الطريق الذي يجب أن أتبعه حتى أتمكن من لعب جميع المباريات بنسبة 100%".

وأضاف: "تحدثت مع فليك بعد المباراة وسألني لماذا أنا هكذا؟ إذا كان ذلك بسبب التغيير فقلت لا، كان ذلك بالنسبة لي لأنني أعتقد أنني لم أساعد الفريق بشكل جيد أعني أنه كان من الممكن أن أساعد أكثر".

نتساءل، هل بإمكان لامين جمال أن يكون أحد أساطير كرة القدم في المستقبل -كما يتردد- في ظل تذبذب مستواه وكثرة تذمره في سن صغيرة؟ أم أنه سيتجاوز الأزمة ويحقق طموحات جماهير برشلونة والمنتخب الإسباني.

 

 

 

الأكثر مشاركة