مبابي خيط في قميص ريال مدريد "المُهلهل".. 6 حلول لحياكة "ميرينغي جديد"!
ينظر المراقبون إلى النجم الفرنسي كيليان مبابي على أنه مفتاح لكل الأبواب المغلقة في ريال مدريد ويعتبرونه شماعة إخفاقات كثيرة للفريق الملكي هذا الموسم غافلين جوانب فنية عدة لعبت دوراً في تراجع نتائج الفريق وتذبذب المستوى العام مقارنة بالمواسم الماضية.
مبابي أهدر ضربة جزاء لريال مدريد أمام أتلتيك بلباو في الجولة الـ15 من الدوري الإسباني، الأربعاء، وكان أحد أسباب الهزيمة 1-2 التي تعد الثانية للفريق في "الليغا" بعد الأولى في "الكلاسيكو" أمام برشلونة برباعية نظيفة، لكنه لا يتحمل كامل المسؤولية، ورغم ذلك خرج اللاعب على الملأ عبر خاصية الـ"ستوري" في حسابه على "إنستغرام" قائلاً: "نتيجة سيئة. خطأ كبير في مباراة كل تفاصيلها مهمة. أنا أتحمل كامل المسؤولية. إنها لحظة صعبة لكنها الوقت المناسب لتغيير الوضع ولكي أظهر للجميع من أنا".
انتقاد المشجع المدريدي لمشهد مبابي في مباريات الريال يأتي من ارتفاع سقف التوقعات الذي بناه عن اللاعب قبل قدومه إلى صفوف "الميرينغي" ولكن بمجمل الأداء نجد أن أداء اللاعب الفرنسي وفاعليته وحتى أرقامه في الملعب من محاولات وتسديد ليست سيئة، لاسيما أنه كان وراء تسجيل هدف التعادل من تسديدة رائعة ردها الحارس لتجد قدم الإنجليزي جود بيلينغهام ليضعها في الشباك مدركاً التعادل 1-1.
كما ان مبابي لم يكن سيئاً في أغلب المباريات بما فيها "كلاسيكو برشلونة"، وبعدها نال جائزة أفضل لاعب في المباراة قبل الماضية أمام خيتافي (2-0) وسجل هدفاً رفع رصيده إلى 8 أهداف في الدوري الإسباني احتل بها المركز الرابع على لائحة هدافي "الليغا" بالتساوي مع زميله البرازيلي فينيسيوس الغائب بسبب الإصابة وهما الأكثر تهديفاً في الفريق الملكي حتى الآن خلال الموسم.
جماهير مدريد شنت حرباً على مبابي لمجرد أنه أهدر ركلة جزاء قد يهدرها أي لاعب في الفريق متناسية الحالة العامة للريال والأخطاء الدفاعية المتكررة وآخرها خطأ ساذج من الأوروغوياني فالفيردي كلف الفريق الخسارة بعدما كان متعادلاً وقريب من الفوز.
نتساءل، لو التحق مبابي بصفوف الريال قبل موسمين كما كان مرسوماً من قبل إدارة فلورنتينو بيريز ووسط اكتمال في الصفوف بحضور ظهيرين من طراز رفيع على أقل تقدير مثل كارفاخال على اليمين و(الظهير الأيسر السابق البرازيلي مارسيلو)، هل كان مبابي سيظهر بهذه الصورة؟ أو يتعرض لكل هذه الانتقادات؟.
"الإمارات اليوم" ترصد أبرز الحلول لاستعادة ريال مدريد مستواه الطبيعي، وذلك على النحو التالي:
مفاتيح عودة ريال مدريد إلى مستواه الطبيعي
1- فك نحس مبابي وتسجيله ولو هدفاً حاسماً في مباراة كبيرة.
2- عودة النجوم المصابين لأن غياب حتى البعض منهم يعتبر جزءاً من أزمة الفريق مثل فينيسيوس وكارفاخال وألابا وكامافينغا وميليتاو.
3- تدعيم صفوف الفريق بلاعب ظهير أيمن لتعويض كارفاخال المصاب وأبرز المطلوبين في الشتاء لاعب ليفربول ألكسندر آرنولد.
4- التعاقد مع ظهير أيسر بدلاً من الفرنسي ميندي البعيد تماماً عن المستوى ولا يمكن الاعتماد عليه في المباريات المهمة.
5- عودة النجم فالفيردي إلى مستواه المعروف والحفاظ عليه بمركزه دون تغيير موقعه الأساسي في الملعب.
6- تحرك المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتأمين طريقة تكتيكية تضمن اللعب بكثافة على مبابي واستغلال سرعته في المساحات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news