يأمل أن يتخطى إنجاز نسخة «نيجيريا 2009»

الأبيض يخطط للذهاب أبعد من دور الـ 16

صورة

يأمل المنتخب الوطني أن يحقق إنجازاً تاريخياً في مونديال الإمارات، ببلوغ مرحلة أبعد من دور الـ16 الذي توقفت عنده آخر مشاركتين للإمارات في الحدث العالمي، حين شارك للمرة الأولى في مونديال إيطاليا 1991، ومونديال نيجيريا 2009 الذي حققه خلاله المنتخب التأهل إلى دور الـ16.

يذكر أن المنتخب كان قد تأهل في مونديال إيطاليا، بعد التألق الكبير في بطولة أمم أسيا للناشئين تحت 17 سنة، التي استضافتها قطر في 1990، إذ تصدر المنتخب وقتها مجموعته الآسيوية الأولى، التي ضمت: الصين والهند والأردن، وتخطى إندونسيا في نصف النهائي، قبل أن يخسر النهائي أمام أصحاب الأرض المنتخب القطري بهدفين دون رد، وتزامن هذا التأهل مع المشاركة قبلها بسنة للمنتخب الأول في مونديال إيطاليا 1990.

تشكيلة 2009

ضمت تشكيلة الإمارات التي فازت على مالاوي في مونديال 2009 كلاً من الحارس الأساسي أحمد شامبيه، واللاعبين عبدالعزيز عابس وعبدالرحمن يوسف وماجد حسن وفهد سالم وحسن يوسف ومحمد سبيل وأحمد إسماعيل ووليد حسين وعلي مراد ومروان الشعفار، والبدلاء الحارسين عبدالله علي وعيسى عباس، واللاعبين خليفة عبدالرحمن وراشد محمد وأحمد محمد وأحمد غلوم ومحمد حسين وسليمان محمد ودربهم المدرب علي إبراهيم.

وكان الأبيض قد لعب في المجموعة الثالثة التي ضمت: السودان والبرازيل وألمانيا، وجاءت المشاركة الأولى مخيبة للأمال بالخسارة في مباراتين والتعادل في مباراة، وتذيل المجموعة بالحصول على نقطة واحدة فقط، وإحراز ثلاثة أهداف واستقبال 10 أهداف، حيث خسر في المباراة الافتتاحية أمام السودان 4 -1، وأمام البرازيل 4 - صفر، وتعادل مع ألمانيا بهدفين لكل فريق.

أما المشاركة الثانية في هذا المحفل العالمي، فكانت في النسخة 13 بنيجيريا عام 2009، وجاءت بعد التأهل للمربع الذهبي لبطولة الأمم الآسيوية 2008 التي اقيمت في أوزبكستان، بعد بطولة درامية خاضها «الأبيض الصغير»، إذ كان المنتخبان الياباني واليمني تأهلا لدور الثمانية، قبل أن يتم شطب نتائج المنتخب اليمني بسبب التلاعب في أعمار اللاعبين، ليتأهل المنتخب الإماراتي بحكم تغلبه على منتخب ماليزيا، ويواصل المنتخب تألقه ويتخطى أستراليا في ربع النهائي ليتأهل مباشرة إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه، قبل أن يخرج من نصف النهائي على يد إيران.

وجاء «الأبيض» في المجموعة الخامسة إلى جوار إسبانيا ومالاوي والولايات المتحدة الأميركية، إذ بدأ الفريق مشواره في البطولة بطريقة مثالية بالتغلب على المنتخب الإفريقي بهدفين دون رد سجلهما مروان الصفار ومحمد سبيل، قبل أن يخسر أمام إسبانيا 3-1 والولايات المتحدة بهدف نظيف، ولكن الفوز في المباراة الافتتاحية كان كفيلاً بتأهل الفريق إلى دور الـ16 ووقوف الحظ إلى جواره من جديد، قبل أن يختتم مشواره في الدور نفسه بالخسارة أمام تركيا بهدفين دون رد.

وحظى منتخب الناشئين الحالي بفترة إعداد مميزة إستعدادا لإستضافة الحدث العالمي للمرة الاولى، إذ إنطلق الإعداد في إبريل 2012 وخاض الفريق 38 مباراة حتى موعد إنطلاق البطولة.

ودخل «ابيض الناشئين» 3 معسكرات خارجية في تركيا وماليزيا وإسبانيا، تم خلالهم الإحتكاك بالعديد من المدارس المختلفة من أجل إكساب اللاعبين الخبرات اللازمة قبل خوض غمار البطولة العالمية.

 

تويتر