«الأبيض الشاب» ينير طريق الناشئين في «الإمارات 2013»
تشكل كأس العالم للشباب، التي استضافتها الدولة لأول مرة في عام 2003، وبلغ حينها المنتخب الإماراتي مركزاً متقدماً بتأهله إلى دور الثمانية، رهاناً وتحدياً للأبيض الصغير، الذي سيجد نفسه مطالباً بتحقيق إنجاز تاريخي للكرة الإمارتية في رابع حدث عالمي مهم لبطولات «الفيفا» يقام على ارض الإمارات بعد مونديال الشباب، وكأس العالم للأندية مرتين. وتعد بطولات «الفيفا» للمنتخبات السنية مصدراً لبروز لاعبين أصبحوا في ما بعد ضمن الأشهر في العالم، منهم: البرازيلي رونالدينيو، والبرتغالي لويس فيغو، والإيطالي أليساندرو ديل بيرو، والأرجنتيني فيرون، والأرجنتيني ميسي، والإسباني كاسياس وتشافي وانييستا وآخرون. وسيكون منتخب الإمارات في المجموعة الأولى، إلى جانب هندوراس والبرازيل وسلوفاكيا، وعلى مدربه راشد عامر، مسؤولية كبيرة كي يظهر بصورة إيجابية في ثالث مشاركة للأبيض بعد نسختي 1991 و2009.
وسبق للإماراتي أن سطّر رقماً جديداً بالتأهل إلى ربع نهائي بطولة كأس العالم للشباب في أبوظبي 2003، وذلك حينما حقق المركز الثالث في مجموعته وتأهل كأحد أفضل المنتخبات التي حققت المركز الثالث، وتمكن حينها إسماعيل مطر ورفاقه من تجاوز عقبة أستراليا في الدور الثاني، لكن المنتخب الكولومبي أنهى حينها المغامرة الإماراتية في ربع النهائي.